ثقافة النص مثل، يعتبر العلم والمعرفة من أهم المؤشرات على ثقافة المجتمع وتطوره الفكري، فالثقافة عبارة عن مجموعة من العلوم والمعارف التي يكتسبها الفرد، ويصبح صاحب معرفة وخبرة في المجالات المختلفة، فالثقافة تكون في العلم وفي الدين، وفي الفنون بشتى أنواعها، وفي العادات والتقاليد، حيث تساهم الثقافة في صقل شخصية الفرد، وتهذيب سلوكياته بما يتناسب مع كونه إنسان متعلم ومثقف، حيث أن الثقافة تترك أثراً وطابعاً مميزاً في الكثير من العلوم الإنسانية والأدبية والفنية وغيرها من العلوم، فنجد الثقافة في النصوص الأدبية تتمثل في ثقافة النص وثقافة عن الأديب والثقافة العامة وثقافة الأدب، وتظهر الثقافة في ثقافة النص مثل.
محتويات
ثقافة النص مثل
عند كتابة النصوص الأدبية تنعكس ثقافة الكاتب فيه، فالنص الأدبي عبارة عن مجموعة من الأفكار والمعلومات والمعارف المتسلسلة، التي ينظمها الكاتب في نص منظم، حيث يعكس النص الأدبي الجوانب الشخصية والعاطفية والنفسية للكاتب، إذ يعبر الكاتب عن كل ما يخطر في باله، وعن مشاعره وأفكاره الشخصية التي تبدو واضحة في أنواع النصوص المختلفة مثل القصة والرواية والمقالة وغيرها، في كل نص من النصوص الأدبية، أدوات للقارئ تتمثل في مجموعة من المعارف مثل، المعرفة النحوية والمعرفة المعجمية والمعرفة البلاغية والثقافة، وتتمثل الثقافة في أربعة عناصر هي ثقافة النص وثقافة عن الأديب والثقافة العامة وثقافة الأدب، وهناك عدة أمور تبين ثقافة النص مثل:
- معلومات عن النص ومعرفة المناسبة والظروف التي تمت كتابة النص فيها.
- خبرة القارئ بأنواع النصوص الأدبية، ومعرفته بنصوص مشابهة بنفس النوع والموضوع.
ثقافة النص عبارة عن خبرة ومعرفة يكونها القارئ من خلال قراءة نصوص مشابهة، وتكون ثقافة النص مثل المعلومات والخبرة الموجودة عند القارئ عن النص، ومعرفته بالمناسبة والظروف التي تمت كتابة النص فيها، وخبرة القارئ بأنواع النصوص الأدبية، ومعرفته بنصوص مشابهة بنفس النوع والموضوع.