ماهي السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم، هو جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي، والذي كان يُكنى أبا مُحمد، ويُعتبر جبير بن مطعم هو واحد من أهمِ وأبرزِ الشخصيات التي قد ورد ذكرها في كُتب التاريخِ الإسلامي، حيثُ أن جبير بن مطعم هو واحد من الأفرادِ الذين أسلموا وآمنوا بما جاء بهِ النبي الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم، وقد أثبت جبير بن مطعم شخصيته بالدفاعِ عن الدعوةِ الإسلامية، ومساندة النبي عليه الصلاة والسلام، وفي هذا الحديث نرغب في التطرق لسؤال تعليمي يدور حول موضوعنا لليوم، حيثُ كان السؤال هو ماهي السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم، والذي سنتعرف على إجابته ضمن سطور هذه المقالة.
محتويات
ماهي السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم
من الجديرِ بالذكر أن جبير بن مطعم كان واحد من سادت قبيلة قريش، وهو من كبارِ تلك القبيلة، حيثُ أن جبير بن مطعم يرجع في نسبهِ إلى تلك القبيلة التي تُعتبر واحدة من أشهرِ القبائل العربية والتي عُرفت قبل الدعوة إلى الله، كما وأنها قد عُرفت بشكل كبير في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيثُ أن النبي عليه الصلاة والسلام هو من أحدِ أبناء هذه القبيلة، والجدير بالذكر أن جبير بن مطعم يؤخذ النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كما أن أبيه وهو المطعم بن عدي كان يد عند النبي الكريم مُحمد عليه السلام، وكان جبير بن مطعم كافراً، حيثُ أن اسلامه جاء بعد صلح الحُديبية وقبل الفتح، وهُناك بعض الأقوال تؤكد أنه أسلم في الفتح، والدليل على ذلك ما روي عن ابن عباس أن النبي قال ليلة قربه من مكة في غزوة الفتح: “إن بمكة أربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك، وأرغب لهم في الإسلام: عتاب بن أسيد، وجبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وسهيل بن عمرو”، وضمن هذا الحديث نود نطرح سؤال ماهي السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم، وكانت إجابته هي:
- سورة الطور.