علل كون النظام ضرورة اجتماعية، وهو ذا فائدة تعود على الفرد، والمجتمع بشكل عام، فالحياة الخالية من النظام هي حياة عديمة الصلاح، والفائدة، فالحياة الاجتماعية سبب صلاحها هو النظام الذي يتحلى بها أفراد المجتمع، وهذا النظام يكون في أسلوب الحياة العامة، وفي الحفاظ على الممتلكات العامة، والخاصة وعدم السماح العشوائية بأن تسيطر على أمور حياتنا، فالحياة المنظمة البسيطة هي حياة خالية من العشوائية والضوضاء، والظلم المجتمعي، والإساءة المنظمة بين أفراد المجتمع، ويكون النظام أيضاً بدرء الأذى من الطرقات، والآن أبدى رأيك في ذلك وعلل كون النظام ضرورة اجتماعية، وما هي الفائدة التي يعود بها النظام على المجتمع وأفراد.
محتويات
علل كون النظام ضرورة اجتماعية
النظام هو الانتظام والترتيب، وهو عكس العشوائية والغوغاء، والمجتمع الخالي من النظام هو مجتمع متخلف وضوضائي، ولا يمتلك أدنى احترام بين أفراده، ولا يمكن لأفراد الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، أما المجتمع الذي يسوده النظام فإنه ينعدم فيه الظلم، وتسوده المحبة، فيصبح أفراده متسامحين مترابطين، قادرين على استغلال الألفة بينهم وبناء مجتمعهم بأسلوب متحضر يسوده العدل، والمحبة، فالنظام ضرورة اجتماعية كونه:
- يحافظ على صلاح المجتمع، ويتسبب في أن يسود بين أفراد المجتمع العدل والمحبة.
لماذا يعد النظام ضرورة اجتماعية ؟
إن المجتمع الذي يسوده النظام هو مجتمع صالح، قادر على أن يحكم ذاته، وأن يدير شؤون أفراده بعدل واحترام، فالنظام هو سبب تقدم الأمم، وهو سبب في توفير الوقت والجهد وحصول كل منا على ما يحتاج إليه في وقت قياسي، وعدم ضياع حقوق الآخرين، فالابتعاد عن النظام يتسبب في أن تسود الضوضاء هذا المجتمع، وأن تندثر الحقوق وتتعطل المصالح، أما وجود النظام فكل ذي حق سيحصل على حقه في الوقت المناسب، ولهذا السبب يعد النظام ضرورة اجتماعية فهو سبب صلاح المجتمع وأفراد، وتيسير المصالح، وسبب في أن يسود العدل في المجتمعات.
انعدام النظام يقابله انعدام الراحة والأمان، وسيادة الضوضاء والغوغائية، واندثار لحقوق العباد، وبعد عن المصلحة العامة للمجتمع، وكانت هذه إجابة السؤال علل كون النظام ضرورة اجتماعية.