الصحابي هو من لقي النبي، لقد كانت البعثة النبوية في شبه الجزيرة العربية أمر جديد عليهم، فلم تعهد قريش خروج نبي أو رسول من بينهم أو بين ظهرانيهم قبل نزول الوحي على النبي محمد عندما كان يتعبد في غار حراء، حيث كانوا يعكفون على عبادة الأصنام كما وجدوا عليه آبائهم، فدق كانوا في ضلال وخسران مبين حتى جاءهم نور الحق بأن بعث الله فيهم سيدنا محمد يدعوهم لتوحيد الله وعدم الشرك به، وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وفي سياق دراسة السيرة النبوية وبداية الإسلام يتناول كتاب الطالب من مبحث التربية الإسلامية سؤال الصحابي هو من لقي النبي.
محتويات
الصحابي هو من لقي النبي صواب أم خطأ
لقد عاصر عهد النبوة الكثير من الصحابة -رضوان الله عليهم – حيث آمنوا بالنبي محمد وبرسالته وبما أُنزل عليه في القرآن الكريم، وعملوا بما أمرهم به النبي من أوامر واجتنبوا ما نهاهم عنه من نواهي وتحذيرات، وذلك ابتغاء الأجر والثواب من الله ونيل رضوانه والفوز بالدنيا والآخرة.
- الصحابي هو من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمناً به ومات على الإسلام. عبارة صحيحة.
إن لفظ الصحابي لم يكن معهوداً بين العرب في شبه الجزيرة العربية قبل مجيء الإسلام، فقد شاع استخدامه في عهد الإسلام وتحديداً في عهد النبي محمد -عليه السلام- حيث أُطلق على كل من عاصر النبي وقابله وآمن به ومات على شريعة الإسلام والتوحيد، بينما يُطلق لقب التابع على كل من لقي صحابي وأخذ عنه، وبذلك يكون الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام، وذلك وفق الشريعة الإسلامية وما ورد في مبحث الدراسات الإسلامية.