فتح المسلمون بيت المقدس سنة، يتمتع بيت المقدس بمكانة إسلامية وتاريخية عظيمة، فقد كانت القدس مطمع الكثيرين، حيث تعرض بيت المقدس للكثير من الهجمات والحملات الصليبية المتتالية، وقد كانت هذه الخلافات منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث توالت المعارك والغزوات في عهد النبي محمد، من أجل تخليص القدس وبلاد الشام من أيدي الصليبيين والرومانيين، ومن هذه المعارك معركة مؤتة واليرموك وحطين، وقد توالت المعارك في عهد الخلفاء الراشدين، وكانت معركة فتح بيت المقدس في عهد خليفة المسلمين عمر بن الخطاب، والتي إنتهت بفتح بيت المقدس، وقد كتب فيها عمر بن الخطاب العهدة العمرية، فمتى كان فتح المسلمون بيت المقدس سنة.
محتويات
فتح المسلمون بيت المقدس
حظيت القدس بمكانة عظيمة عند المسلمين منذ ليلة الإسراء والمعراج، التي أسري فيها بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم للقدس، وعرج منها إلى السماء، فهي بالنسبة للمسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فهي أرض مباركة دافع عنها المسلمون منذ عهد الخلفاء الراشدين، ولم يسمحوا للصليبيين والرومانيين وغيرهم من تدنيس أرض بيت المقدس الطاهرة، فقد توالت الحروب والغزوات لصد العدوان البربري والإحتلال الهمجي لمدينة القدس، ومن أشهر المعارك في عهد أبو بكر الصديق معركة اليرموك ومعركة أجنادين ومعركة دائن.
فتح المسلمون بيت المقدس سنة
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب تمكن جيش المسلمون بقيادة عمرو بن العاص من حصار مدينة إيلياء، وقد استمر حصار بيت المقدس عدة أيام، وبعد أن رفض أهل المدينة الإستسلام، أمر عمر بن الخطاب أبا عبيدة الجراح بالتحرك نحو بيت المقدس لفتحها، وقد دار القتال بين جيش المسلمين والصليبيين لعدة أشهر، إلى أن إختار البطريرك صفرونيوس تسليم المدينة إلى عمر بن الخطاب، وبالفعل تسلم عمر بن الخطاب مفاتيح بيت المقدس في 13 رمضان عام 16 هـ / 637 م.
فتح المسلمون بيت المقدس سنة 16 هـ / 637 م، فبعد حصار جيش المسلمين لمدينة بيت المقدس، لمدة استمرت لستة أشهر، عرض أبو عبيدة بن الجراح على البطريرك صفرونيوس ثلاثة شروط، اختار منها تسليم مفاتيح القدس لعمر بن الخطاب.