هل بخاخ الربو يفطر، يعتبر مرض الربو هو أحد الأمراض الصدرية التنفسية الذي يصيب الجهاز التنفسي لدى الإنسان، ويمكن تعريفه على أنه هو عبارة عن مرض مزمن يصيب الإنسان في الممرات الهوائية التي تتصل بعضو الرئتين وتساعد في تسهيل عملية التنفس، وبالتالي يسبب هذا المرض حدوث التهابات في هذه الممرات مما يؤدي إلى سريان الهواء أو الأكسجين إلى الشعب الهوائية وبالتالي حدوث نوع من الضيق في التنفس مع بعض الصفير الذي يحدث في الصدر وظهور بعض الأعراض ومنها حدوث كحة وظهور بلغم وخاصة عند استنشاق المريض الهواء المحمل بالغبار الذي يعمل على تهييج الجهاز التنفسي، ويعتبر مرض الربو من الأمراض التي تنشر عند فئة الأطفال ولكن لا شك من وجودها عند الكبار، لذا سوف نوافيكم بكافة التفاصيل التي تتعلق باستفساركم الذي تم ذكره في البداية والذي ينص على هل بخاخ الربو يفطر.
محتويات
هل استخدام بخاخ الربو يفطر الصائم إسلام ويب
لا شك أن يعتبر الربو من الأمراض المنتشرة بنسبة ليست بقليلة بين مختلف فئات المجتمع، حيث يعتبر الربو مرض من الأمراض المزمنة، يصيب الإنسان في الممرات الهوائية التي تتصل بعضو الرئتين وتساعد في تسهيل عملية التنفس، وبالتالي يسبب هذا المرض حدوث التهابات في هذه الممرات مما يؤدي إلى سريان الهواء أو الأكسجين إلى الشعب الهوائية وبالتالي حدوث نوع من الضيق في التنفس مع بعض الصفير الذي يحدث في الصدر وظهور بعض الأعراض ومنها حدوث كحة وظهور بلغم وخاصة عند استنشاق المريض الهواء المحمل بالغبار الذي يعمل على تهييج الجهاز التنفسي، والحل الوحيد للتخفيف من هذه التهيجات هو استعمال المصاب لبخاخ الربو، وهو عبارة عن بخاخات هوائية تحوي بعض المسكنات التي تعمل على منح الراحة للعضلات التي تتواجد حول الشعب الهوائية الملتهبة، وبالتالي الإسهام في توسيعها من أجل التخفيف من الأعراض التي ظهرت في نوبة الربو والتي تتمثل في كل من الكحة والبلغم وغيرها من الأعراض، وفي حال عدم تناول المريض لهذا البخاخ فإنه سوف يتأزم لديه الحال ويستمر في السعال وخروج البلغم وعدم ارتياح المريض إلا في حال تم استخدام بخاخ الربو، لذا سوف نوافيكم بكافة التفاصيل التي تتعلق باستفساركم الذي تم ذكره في البداية والذي ينص على ما يلي :
- هل استخدام بخاخ الربو يفطر الصائم ؟
عملية الافتاء في ما هو من مفطرات الصوم من عدمها تم على أساس تحديد الجوف لبعض علماء الفقه، حيث بعضهم يرى أن الجوف هو المعدة، أما الأحناف فيروا أن الجوف يشمل المعدة وغيرها مما في تجويف البطن، أما الحنابلة فيروا أن ما يصل إلى البدن أو الدماغ فهو مفطر، واختلف العلماء في حكم استخدام الصائم لبخاخ الربو، حيث انقسموا إلى عدة اتجاهات تتمثل في كل من :
- الاتجاه الأول يروا أن بخاخ الربو لا يفطر ولا يفسد الصيام، ومن أبرز أصحاب هذا الاتجاه كل من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، والشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغيرهم من الشيوخ.
أ- حيث استدلوا على ذلك من خلال أن بخاخ الربو يصل إلى المريء وبالتالي لا يصل منه إلا نسبة قليلة إلى المعدة، وقد تم قياسها على ما يتم دخوله إلى معدة الصائم أثناء الوضوء في الاستنشاق والمضمضة.
ب- أيضاً دخول بعض من رذاذ بخاخ الربو إلى المعدة أمر مشكوك فيه وليس قطعي، أما الصيام فهو أمر قطعي، وبالتالي اليقين لا يمكن أن يزول بالشك.
ت- رذاذ البخاخ يتبخر ولا يصل إلى المعدة وإنما يصل إلى الشعب الهوائية.
- الاتجاه الثاني يروا أن بخاخ الربو يفطر ويفسد الصيام، ولا يجوز تناوله إلا عند الضرورة القصوى للمريض وعليه أن يقضي ذلك اليوم، ومن أبرز أصحاب هذا الاتجاه كل من الشيخ محمد بن تقي الدين العثماني وغيره.
أ- حيث استدلوا على ذلك من خلال أن بخاخ الربو يصل إلى المعدة من خلال الفم وبالتالي فهو مفطر.
والرأي الراجح في هذه المسألة هو أن استخدام بخاخ الربو في رمضان لا يفطر، والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.
هل بخاخ الربو يفطر، حيث يمكن تعريف بخاخ الربو على أنه هو عبارة عن علبة بها دواء سائل يحوي ثلاث مواد وهما مواد كيميائية وأكسجين وماء، حيث يقوم المريض بأخذ شهيق عميق مع الضغط على البخاخ، مما يؤدي إلى تطاير الرذاذ ودخوله إلى البلعوم الفمي ثم إلى الشعب الهوائية، أما مرض الربو مرض مزمن يصيب الإنسان في الممرات الهوائية التي تتصل بعضو الرئتين وتساعد في تسهيل عملية التنفس، وبالتالي يسبب هذا المرض حدوث التهابات في هذه الممرات مما يؤدي إلى سريان الهواء أو الأكسجين إلى الشعب الهوائية وبالتالي حدوث نوع من الضيق في التنفس مع بعض الصفير الذي يحدث في الصدر وظهور بعض الأعراض ومنها حدوث كحة وظهور بلغم وخاصة عند استنشاق المريض الهواء المحمل بالغبار الذي يعمل على تهييج الجهاز التنفسي، والرأي الراجح في مسألة هل استخدام بخاخ الربو يفطر الصائم أنه لا يفطر الصائم ولا يفسد صيامه وذلك قياساً على ما تم تحليله من ما يصل إلى المعدة من ماء أثناء الاستنشاق أو المضمضة، والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.