تعلَّم الإنسان من الطبيعة كيف يحوّل ماء البحر إلى ماء صالح للشرب. وضح ذلك من خلال ما ورد في النص من معلومات، للماء دورة طبيعية، حيث يتبخر من المساحات المائية المختلفة مثل: البحار، الشارعات، الانهار، وغيرها، ويتصاعد إلى الطبقات العليا في الجو، وهناك يبرد يتكثف ويسقط على اليابسة على هيئة مطر، فيسيل جزء كبير منه إلى الجبال والمنحدرات ويدخل الشالات والانهار والبحيرات، وينتهي أخيراً في البحار ومذهلات، وهكذا إلى أن تنتهي لتعود من جديد، وفي مقالنا سنتعرف على كيف استفاد الإنسان في تحويل الماء البحر إلى ماء صالح للشرب، وذلك من خلال دورة المياه في الطبيعة.
محتويات
تعلَّم الإنسان من الطبيعة كيف يحوّل ماء البحر إلى ماء صالح للشرب
استطاع الإنسان التوصل إلى طرق عديدة لتحلية مياه البحر، وجعلها صالحة للاستهلاك، ومن هذه الطرق التقطير، ولكي يتم تحويل ماء البحر إلى ماء صالح بالتقطير يجب أن نقوم أولا برفع درجة حرارة المياه المالحة، حتى تصل إلى مرحلة الغليان ويبدأ البخار بالتكثيف بعد ذلك إلى ماء مقطر، وهذا الماء الجديد يخلو من الملح، وليس له أي طعم، بعد ذلك يتم معالجته بالعديد من الطرق ليصبح ماءً صالحاً للشرب أو الري، ومع التطور الهائل في العصر التكنولوجي أصبح من السهل الحصول على الماء الصالح للشرب، ويعتبر الماء من الموارد المتجددة في الكون، لذلك سيتم تحويله إلى ماء صالح للشرب مع بقاء الحياة واستمرارها.
تعلَّم الإنسان من الطبيعة كيف يحوّل ماء البحر إلى ماء صالح للشرب. وضح ذلك من خلال ما ورد في النص من معلومات.
لقد تعلم الإنسان من الطبيعة كيف يحوّل ماء البحر إلى ماء صالح للشرب، حيث لاحظ أن مياه البحار تتعرض إلى أشعة الشمس الساقطة عليها، والتي بدورها تقوم بتبخيرها للتخلص من الملح، ومن ثم يحدث تكاثف للمياه العذبة، والتي تتساقط على هيئة مطر، ولقد استفاد الإنسان من دورة المياه في الطبيعة في أبحاثه وتجاربه، حيث توصل إلى طرق جديدة لتحليه مياه البحار، مصل ما نشاهده في محطات تحليه المياه.