الشاعر نذار قباني ولد في 23مارس في مدينة دمشق في سوريا، وهو ينتمي لعائلة من طبقة متوسطة، ولديه اخت وثلاثة اخوة، وكان والد نزار قباني يدعم الحركة في المقاومة السورية وذالك خلال الانتداب الفرنسي، وكان يسجن بشكل مستمر بسبب الانشطة الثورية وله تأثير كبير على ابنه، حيث ذهب نذار قباني الى المدرسة السورية للعلوم في دمش، وكان عمره خمسة عشر عام، لذالك سنطرح لكم مجموعة من اشعار نزالر قباني الصباحية.
محتويات
قصيدة صباح الخير
ذا مر يوم ولم أتذكر
به أن أقول صباحك سكر
فلا تحزني من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئًا تغير
فحين أنا لا أقول أحبك
فمعناه أني أحبك أكثر
إذا ما جلستِ طويلاً أمامي
كـ مملكة من عبير ومرمر
وأغمضت عن طيباتك عيني
وأهملت شكوى القميص المعطر
فلا تنعتيني بموت الشعور
ولا تحسبي أن قلبي تحجر
أحبك فوق المحبة لكن.
دعيني أراك كما أتصور
صباحك سكر.
صباحك سكر .
إذا مر يوم ولم أتذكر
به أن أقول صباحك سكر
صباحك سكر .
صباحك سكر
قصيدة صباح الحب
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوة
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافية
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
وليلكةً دمشقية..
أنا وحدي..
دخانُ سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتّشُ –بعدُ – عن بيدر
عرفتُ نساءَ أوروبا..
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر؟
صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلةُ الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..
.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
قصيدة صباحك سكر
صباحك حبٌ وشهد وعنبر
صباحك مسك وورد وأكثر
صباحك بشرى لكلّ بعيدٍ
لكلّ غريب أضاع الطّريق
وتاه تعثر صباحك نورٌ وقلبي
الشّجي وهذا الزّمان الشّقي
المُكدّر صباحكَ شهدٌ لا يتغيّر
لأنكَ أصل العبير المُعطّرْ فعد
كي نُجدّد طريقاً قديماً لقد
ضاع عمراً فلا تتأخّر إذا ما أتيت
ستجفل روحي و عين اللّيالي
لأجلك تسهرْ. شعر منذر أبو حلتم
تعالي إلى طرف الصّباح
لنعلن نحن ابتداء النّهار
تعالي نعيد خُطانا إلينا ونحرق أوراقنا
الزّائفة فمن ألف عامٍ يجيء التّتار
ونقتل أحلامنا الواقفة تُرى من
أغلق نافذة القمر؟ ومن ذا يُبعثر
دمع الصّبايا على كلّ حلم مثل المطر ؟
لماذا نزرع أحلامنا ونحصد دوماً غبار السّراب؟
لماذا إذا أُشعِلت شمعة يحاصرنا الموت مثل الذّئاب ؟
أمدّ ذراعيّ إلى الشّمس أدري بأنّ الشّمس
هناك بعيدة أمدّ ذراعيّ لأنّي أتوق لطفلة
حلمي الجميل الوليدة أمدّ ذراعيّ.
هاتي ذراعك نجمع باقة نورٍ ونارٍ نحرق
صمت اللّيالي الكئيبة نشعل
برد الشّتاء العقيم ونخطو معاً
من اجمل الصباحات التي تبدأ بها يومك برسالة من اشخاص نحبهم نعزهم، حيث يتميز ذالك اليوم بالتفائل والتوفيق والمحبة، حيث تنبعث تلك الكلمات من قلوبنا بشكل نشيط وبدايات يوم جميل، يعبر الصباح عن التفائل لكل يوم جديد، لذالك ابدا يومك بمقولة او رسالة صباحية تدعم بها قلوب ومشاعر الاخرين، دمتم بخير.