المياه التي تعلو سطح الأرض ولا تحتاج الى جهد لإستخراجها تسمى مياه، تعتبر المياه السطحية والمياه الجوفية من المصادر المهمة لاحتياجات إمدادات المياه في المجتمع، المياه الجوفية مصدر مشترك للمنازل الفردية والبلدات الصغيرة، على الرغم من وجود ما يقرب من 98 في المائة من المياه العذبة السائلة كمياه جوفية، إلا أن الكثير منها يتواجد على عمق كبير، وهذا يجعل الضخ مكلفًا للغاية ، مما يمنع التطوير والاستخدام الكامل لجميع موارد المياه الجوفية، المياه التي تعلو سطح الأرض ولا تحتاج الى جهد لإستخراجها تسمى مياه.
محتويات
المياه التي تعلو سطح الأرض ولا تحتاج الى جهد لإستخراجها
الماء في دوران مستمر ومدعوم بالطاقة من ضوء الشمس والجاذبية في عملية طبيعية تسمى الدورة الهيدرولوجية، ويتبخر الماء من الشارع وأسطح اليابسة، ويحتجز مؤقتًا كبخار في الغلاف الجوي، ثم يعود إلى سطح الأرض كهطولات، والمياه السطحية هي بقايا هطول الأمطار والثلوج الذائبة، وتسمى الجريان السطحي، وعندما يتجاوز متوسط معدل هطول الأمطار المعدل الذي يتسرب عنده الجريان السطحي إلى التربة، أو يتبخر، أو يمتصه الغطاء النباتي، حيث تتشكل المياه السطحية مثل الجداول والأنهار والبحيرات، فتصبح المياه التي تتسرب إلى سطح الأرض مياه جوفية، وتتسرب ببطء إلى أسفل إلى طبقات واسعة من التربة والصخور المسامية تسمى طبقات المياه الجوفية، وتحت تأثير الجاذبية تتدفق المياه الجوفية ببطء وثبات عبر الخزان الجوفي، وفي المناطق المنخفضة تظهر في الينابيع والجداول، فتعود كل من المياه السطحية والمياه الجوفية في النهاية إلى الشارع، حيث يعمل التبخر على تجديد إمدادات بخار الماء في الغلاف الجوي، وتحمل الرياح الهواء الرطب فوق الأرض، ويحدث هطول وتستمر الدورة الهيدرولوجية.
- السؤال هو: المياه التي تعلو سطح الأرض ولا تحتاج الى جهد لإستخراجها تسمى مياه؟
- الإجابة هي: المياه السطحية.
يُطلق على إجمالي مساحة الأرض التي تساهم في الجريان السطحي لنهر أو بحيرة مجمعات المياه أو حوض الصرف أو منطقة مجمعات المياه، ويعتمد حجم المياه المتاحة لإمدادات البلدية في الغالب على كمية الأمطار، كما يعتمد على حجم مجمعات المياه، وانحدار الأرض، ونوع التربة والغطاء النباتي، ونوع امتصاص الأرض.