الهدف العام في النص السابق، يختلف معدل تدفق أو تصريف المياه مع مرور الوقت، فتحدث معدلات التدفق المرتفعة عادةً في الربيع، وتحدث معدلات التدفق المنخفضة في الشتاء، ولكن هذا ليس هو الحال في المناطق ذات أنظمة الرياح الموسمية، عندما لا يكون متوسط تصريف المياه كافيًا للإمداد، يمكن بناء خزان للحفظ، حيث يتم حظر تدفق المياه بواسطة السد مما يسمح بتكوين بحيرة اصطناعية، فتخزن خزانات الحفظ المياه من فترات الطقس الرطب لاستخدامها في أوقات الجفاف وانخفاض تدفق التيار، ونظرًا لأن جودة المياه في الخزان تختلف بشكل موسمي مع العمق، فإن المدخول متعدد المستويات يسمح بسحب المياه ذات الجودة الأفضل، يتم تصميم خزان متعدد الأغراض لتلبية مجموعة من احتياجات المياه في المجتمع، بالإضافة إلى مياه الشرب، وقد يوفر الخزان أيضًا التحكم في الفيضانات والطاقة الكهرومائية، الهدف العام في النص السابق.
محتويات
الهدف العام في النص السابق
إن قيمة الخزان الجوفي كمصدر للمياه الجوفية هي قيمة في غاية الأهمية، حيث يتم سحب المياه من طبقة المياه الجوفية عن طريق ضخها من البئر، ويشتمل سحب المياه الجوفية عادةً على عدة أنابيب مثقبة أفقية تشع إلى الخارج من أسفل عمود رأسي بقطر كبير، كما يتم إنشاء الآبار بعدة طرق، بالاعتماد على طبيعة وعمق طبقة المياه الجوفية، بحيث تدخل الآبار المستخدمة في إمدادات المياه العامة، حيث يبلغ عمقها في العادة ما يتجاوز الثلاثون مترًا، وقطرها يصل إلى عشرة أو ثلاثون 30 سم، فطبقات المياه الجوفية ذات الحجم الكبير قد توفر انتج يمكن الاعتماد عليه من المياه العالية الجودة، كما يتم حفرها باستخدام تقنيات الصدم أو الدوارة وعادة ما تكون مبطنة بأنبوب معدني أو غلاف لمنع التلوث، ويتم ملء الفراغ الحلقي حول الجزء الخارجي من الجزء العلوي من الغلاف بطبقة الإسمنت، ويتم تثبيت ختم صحي خاص في الأعلى لتوفير مزيد من الحماية في الجزء السفلي من الغلاف، ويمكن استخدام مضخة غاطسة يقودها محرك كهربائي لرفع الماء إلى السطح.
- السؤال هو: الهدف العام في النص السابق؟
- الإجابة هي: إيضاح مصادر المياه وأهميتها.