من موانع الهداية اتباع خطوات الشيطان، الهداية من نعم الله علينا في الدنيا هو الهداية، فالهداية هو اتباع الدين الإسلامي و النهج القويم، فالهداية هو من فضائل الله سبحانه و تعالى على كافة العباد الذي صلحت قلوبهم و اتبعوا دين الله، فالله سبحانه و تعالى يؤكد على أن أمر الهداية منه وحده، كل ما يقوم به الأنبياء و أهل الدين هو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و لكن الهداية و بالتحديد هداية التوفيق الهداية التي اختص الله بإيجادها داخل قلوب الناس، حيث تقوم على خَلق الإيمان في قلوبهم ومن ثم توفيقهم لطريق الحق وتصريف خطواتهم في سبيل رضا الله ونيل محبته، فقد قال الله سبحانه و تعالى : (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين)، وهناك موانع للهداية، و فيما يلي من السطور نتعرف على صحة القول من موانع الهداية اتباع خطوات الشيطان.
محتويات
من موانع الهداية اتباع خطوات الشيطان
من موانع الهداية اتباع خطوات الشيطان، الهداية هي اتباع سبل الله سبحانه و تعالى و طريق الحق و التوحيد، و الهداية نوعان هي هداية التوفيق وهي أفردت بالله سبحانه و تعالى فلا يملك هداية القلوب غير الله، فهو الهادي و الموفق لله سبحانه و تعالى، و من صحيح القول أن من موانع الهداية اتباع خطوات الشيطان، و ذلك استنادا على قوله تعالى : ” أن الشيطان لكم عدوا فتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكون من أصحاب السعير”، و هنا موانع أخرى للهداية و هي اتباع الضالين و التقليد و السير على خطاهم و اتباع الضالين، واتباع الهوى وإهمال تزكية النفس والإعراض عن التفكير في يوم القيامة والحساب والدار الآخرة
- السؤال التعليمي: من موانع الهداية اتباع خطوات الشيطان؟
- الإجابة الصحيحة: بارة صحيحة/ من موانع الهداية اتباع خطوات الشيطان.
من موانع الهداية اتباع خطوات الشيطان هي عبارة صحيحة، فالهداية من نعم الله سبحانه و تعالى التي يختص بها قلب عباده الصالحين المتبعين سبيل الله عزوجل، المبتعدين عن الضلال و سبل الشيطان، فمن خلال ما سبق تم التأكيد على صحة أن من موانع الهداية اتباع خطوات الشيطان.