شبه النبي صلى الله عليه وسلم المومنين في توادهم وتراحمهم

شبه النبي صلى الله عليه وسلم المومنين في توادهم وتراحمهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، وهنا يتضح لنا بأن الرسول عليه السلام قد قرن إيمان المسلم بأن يحب أخيه المسلم، والحب هنا مقره القلب، وكل الأعمال القلبية غالباً ما تكون صادقة، سواء كانت أعمال الخير أو اعمال الشر، فما يصدر من القلب هو أمر واقر في قلب الإنسان ونابع عن قناعته به، ولقد حرص النبي عليه الصلاة والسلام على غرس المحبة والتآخي في المجتمع الإسلامي منذ بدايته، والدليل على ذلك هو أول ما قام به النبي عليه السلام عند هجرته إلى المدينة المنورة، حيث آخى النبي عليه السلام بين المهاجرين من مكة المكرمة وبين الأنصار من الأوس والخزرج في المدينة المنورة، وهو بذلك قد أرسى دعائم المجتمع المسلم القائمة على الوحدة والأخوة والمحبة الخالصة لوجه الله تعالى، شبه النبي صلى الله عليه وسلم المومنين في توادهم وتراحمهم.

شبه النبي صلى الله عليه وسلم المومنين في توادهم وتراحمهم

شبه النبي صلى الله عليه وسلم المومنين في توادهم وتراحمهم
شبه النبي صلى الله عليه وسلم المومنين في توادهم وتراحمهم

خلق الله عز وجل الناس سواسية فلا فضل لأحد على أحد، ولقد رسخ الله سبحانه وتعالى أسس للمجتمع الإسلامي والتي من أبرزها مبدأ المحبة والتآخي في الإسلام، حيث قال الله عز وجل: ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )، كما أمر نبيه الكريم بتوجيه المسلمون من حوله إلى هذه العلاقة القوية التي تربط بينهم وهي الوحدة، حيث جاء في الحديث وصف المسلمين وكأنهم جسد واحد، وكلنا يعلم بأن الجسد هو متألف من عدة أعضاء وأجهزة تترابط مع بعضها البعض لتؤلف هذا الجسد، وهكذا هو الحال في المجتمعات الإسلامية، فلو تضرر أي جزء من هذا الجسد فإن سائر الجسد سوف يتضرر بالمثل ويتأثر به، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا التشبيه البليغ من النبي عليه الصلاة والسلام لا يتوقف عند التأثر بالمرض في الجسد الواحد، بل يتعداه إلى كون الجسد يدعم بعضه البعض في عملية الشفاء واسترداد العافية.

  • السؤال هو: شبه النبي صلى الله عليه وسلم المومنين في توادهم وتراحمهم؟
  • الإجابة هي: بالجسد الواحد.
Scroll to Top