الواجب على المسلم نحو الصحابه رضي الله عنهم، هُناك الكثير من الأفرادِ الذين قابلوهم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وكان لهم الفضل العظيم والدور الهام في مُساندةِ النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم أثناء دعوته إلى الدينِ الإسلامي، حيثُ أن هؤلاء الأفراد قد بذلوا كل غالي ونفيس في سبيلِ نشر الدين الإسلامي، والدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام، والذين أطلق عليهم بُمصطلحِ الصحابة، والذين تحدثت عنهم كافة الكُتب الإسلامية، كما وأنهُ قد ورد ذكرهم في آياتِ القُرآن الكريم، والكثير من الأحاديثِ النبوية الشريفة، والذين لهم أهمية كبيرة في تاريخِ الدعوة الإسلامية، وفي الحديثِ عن الصحابةِ رضوان الله عنهم نرغب في التطرقِ لسؤال تعليمي وهو الواجب على المسلم نحو الصحابه رضي الله عنهم، والذي سنجيب عنه في هذه السطور.
محتويات
الواجب على المسلم نحو الصحابه رضي الله عنهم
قد عرف بعض من عُلماءِ الدين الإسلامي الصحابة بأنهم هم من لقوا النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وأمنوا بهِ وعاشروه وماتوا وهم على الإسلام، والجدير بالذكر أن هُناك الكثير من الصحابةِ رضوان الله عنهم، والذين ورد ذكرهم في كُتبِ التاريخ الإسلامي، حيثُ أن هؤلاء الأفراد قد بذلوا جهود كبيرة في سبيل نشر الدعوة الإسلامية، ليس ذلك فحسب وإنما كان لهم دور بارز وهام في الدفاعِ عن النبي عليه الصلاة والسلام، والذين شاركوا في الكثيرِ من الغزواتِ الإسلامية، وضمن هذا السياق نعود لسؤال الواجب على المسلم نحو الصحابه رضي الله عنهم، وسنجيب عنه في هذه السطور.
والإجابة الصحيحة هي:
- يعتقد أنهم أفضل الأمة، وأنهم خير القرون؛ فيحبهم ويثني عليهم كما أثنى الله عز وجل عليهم في قول الله تعالى: ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)، لما قاموا من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ولتشرفهم بصحبته ولأنهم نقلوا إلينا هذا الدين وحملوا الرسالة.
- يترضى عنهم عند ذكرهم كما في الآية السابقة، وقول الله تعالى: ( لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ).
- يعتقد أن الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول، لأن الله عز وجل زكاهم ورضي عنهم قال الله تعالى: ( لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ).