قصة السفينة الجانحة في قناة السويس، لقد افتعلت السفينة الجانحة في قناة السويس الموجودة في جمهورية مصر العربية الكثير من الجدل والنقاش حيث أصبحت كل الأحاديث والسخرية تدور حولها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ أنها تسببت في حدوث أزمة وعائق كبير يقف في العديد من الطرق التي تمر بها السفن البحرية من خلال البحر وقناة السويس، كما وأدت أيضاً الى إغلاق الكثير من منافذ العالم التي تطل على قناة السويس، وفي هذا السياق سوف يتم خلال هذا المقال التعرف أكثر على قصة السفينة الجانحة في قناة السويس.
محتويات
قصة السفينة الجانحة في قناة السويس من البداية حتى التعويم
بعد مرور ستة أيام من السباق الذي جرى لتعويم سفينة “إيفر جيفن” التي كانت قد جنحت في قناة السويس في يوم الثلاثاء، وجنوحها أدى الى حدوث أزمة عالمية في إحدى أكثر القنوات التجارية أهمية في كافة أنحاء العالم وتم إعاقة الكثير من الدول وخاصة دولة أمريكا وروسيا، كما أن توقيفها أصبح مصدر خوف للعديد من الدول في إعاقة مختلف نشاطاتها التجارية، مما أدى الى قيام البعض باللجوء الى تقديم الدعم والمساندة التي تشمل الآلات والمعدات والجرافات من أجل القيام بإنقاذ السفينة وفتح الطريق الذي تسبب حادث السفينة في إغلاقه.
واستطاعت مصر من تعويمها، ومازالت في انتظار أن يتم تحريكها من أجل السماح للكثير من السفن العالقة بالمرور، في حين قام رئيس مصر عبد الفتاح السيسي بالإعلان عن نجاح المصريين في التخلص من أزمة السفينة التي كانت جانحة في داخل القناة، وقد كانت هيئة قناة السويس قد أعلنت في السابق عن أن السبب خلف الحادث يرجع بشكل رئيسي الى انعدام الرؤية التي كانت قد نتجت عن تدني الأحوال الجوية بسبب تعرض البلاد لعاصفة ترابية شديدة، وصلت فيها سرعة الرياح الى أربعون عقدة، مما تسبب ذلك في فقدان السيطرة على تحريك السفينة، ومن ثم جنوحها عن الطريق الصحيح.
وبهذا يكون قد تم معرفة قصة السفينة الجانحة في قناة السويس وسبب جنوحها منذ البداية وحتى التعويم.