اكتب رساله الى من وقع في دعاء غير الله تعالى موضحا فيها حكم هذا العمل واذكر الادله التي درستها

اكتب رساله الى من وقع في دعاء غير الله تعالى موضحا فيها حكم هذا العمل واذكر الادله التي درستها، إن الله عز وجل هو الخالق الوحيد لهذا الكون، وهو المُستحق بالعبادةِ وحده لا شريك له، حيثُ أن الإنسان يجب أن يتوجه بعبادتهِ لله على اختلاف أنواعها، وخاصةً في الدعاء فإنه يدعو لله وحده لا شريك له، ولا يجوز للمسلم أن يُشرك بعبادة الله عز وجل أحد، ولا يدعو لغير الله وذلك كونه يُعتبر من الشركِ بالله تعالى، وهنا نضع لكم سؤال اكتب رساله الى من وقع في دعاء غير الله تعالى موضحا فيها حكم هذا العمل واذكر الادله التي درستها، والذي سنجيب عنه في هذه السطور.

اكتب رساله الى من وقع في دعاء غير الله تعالى موضحا فيها حكم هذا العمل واذكر الادله التي درستها

اكتب رساله الى من وقع في دعاء غير الله تعالى موضحا فيها حكم هذا العمل واذكر الادله التي درستها
اكتب رساله الى من وقع في دعاء غير الله تعالى موضحا فيها حكم هذا العمل واذكر الادله التي درستها

والإجابة الصحيحة لسؤال اكتب رساله الى من وقع في دعاء غير الله تعالى موضحا فيها حكم هذا العمل واذكر الادله التي درستها هي:

النصح والإرشاد وأن أقول له أن الواجب على المؤمن في هذه الحال إذا اضطر: أن يضرع إلى الله، وأن يفزع إليه سبحانه وتعالى، وأن يسأله تفريج كربته، وتيسير أمره، أما الفزع إلى عبد القادر أو إلى غيره من الناس، فهذا هو الشرك الأكبر، هذا شرك أكبر نعوذ بالله من ذلك، فلا يجوز أن يفزع الإنسان إلى عبد القادر، أو إلى السيد البدوي أو إلى الحسين أو إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أو إلى غيره من الناس، بل يجب الفزع إلى الله وحده، وهو القائل سبحانه: ( فلا تدعوا مع الله أحداً )، وهو القائل صلى الله عليه وسلم: ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فأن فعلت فإنك إذا من الظالمين ) فهو جل وعلا الذي يجيب المضطر، ويكشف السوء ويجود على عباده سبحانه وتعالى، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بما يفعله بعض الناس، من الفزع إلى الشيخ عبد القادر، أو إلى غيره، أو أنها تقضى حاجته في بعض الأحيان، هذا من باب الاستدراج، وقد يقضيها له بعض الجن، يستدرجه بذلك حتى يوقعه في الشرك الأكبر دائماً، فلا ينبغي لعاقل أن يغتر، فكون حاجته قضيت لما دعا الشيخ عبد القادر أو غيره قد تقضى الحاجة بأسباب قدرها الله سبحانه وتعالى صادفت وقت دعائه لعبد القادر، وقد تكون حاجة يستطيعها بعض شياطين الجن، فيقضيها لك لأجل يستدرجك في الشرك، ويوقعك في الشرك مرة أخرى

Scroll to Top