استخدام المخلوقات الحية مثل الفطريات لإزالة المواد السامة من منطقة ملوثة، تعاني البيئة من ظاهرة التلوث في كافة عناصرها من ماء وهواء وتربة، وذلك لدخول عناصر غريبة في عناصره، حيث يتلوث الهواء الجوي بالعديد من الغازات السامة أبرزها غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن آلات المصانع وعوادم المركبات ووسائل المواصلات، وكذلك مركبات الكلوروفلوروكربون، كما أن الماء يتلوث من خلال تسرب مياه البحر إليه أو تسرب المياه العادمة أو تسرب النفط من ناقلات النفط القديمة والمهترئة أو بفعل الحوادث، عدا عن دور الإنسان في تلويثها من خلال إلقاء النفايات في مجاري المياه سواء كانت سطحية كالبحار والأنهار أو جوفية، والأمر تعدى ذلك ليصل التلوث إلى التربة حيث تم تلويثها باستخدام الأسمدة الكيميائية الضارة بالتربة، وفي سياق دراسة التنوع الحيوي والمحافظة عليه يطرح كتاب الطالب سؤال استخدام المخلوقات الحية مثل الفطريات لإزالة المواد السامة من منطقة ملوثة.
محتويات
اكتب المفهوم العلمي استخدام المخلوقات الحية مثل الفطريات لإزالة المواد السامة من منطقة ملوثة
لقد أثر تلوث البيئة وعناصرها بشكل كبير على الإنسان وصحته بصورة مباشرة أو غير مباشرة، حيث تضررت بفعل التلوث كافة المخلوقات الحية على سطح الأرض ولم يقتصر ذلك على الإنسان فحسب، وقد عمل الإنسان جاهداً على الحد من هذا التلوث بالاعتماد على وسائل ومصادر طاقة نظيفة، وزيادة المساحة الخضراء من خلال غرس الأشجار والنباتات في الطرقات العامة وذلك بهدف تلطيف الجو وتنقيته.
- استخدام المخلوقات الحية مثل الفطريات لإزالة المواد السامة من منطقة ملوثة هو المعالجة الحيوية.
لقد لجأ الإنسان إلى الاستعانة بكائنات حية وذلك بهدف التقليل من التلوث، والتخلص من بعض المواد السامة في المناطق التي تعاني من معدلات عالية من التلوث، حيث يعتبر استخدام المخلوقات الحية مثل الفطريات لإزالة المواد السامة من منطقة ملوثة من طرق المعالجة الحيوية، وذلك لوجود مخلوقات حية مساهمة في حل المشكلة القائمة.