اكتب ملخصا باحداث القصه التي خططتها وصفات شخصياتها، تعتبر القصة فن نثري قصير أو طويل، يتناول قضية اجتماعية أو سياسية أو تعليمية يتم سردها بطريقة مشوقة تلفت انتباه القارئ أو السامع لها وذلك باستخدام عبارات تشويقية أو وضع العقدة أو الحبكة في القصة من خلال تغيير في نمطية الأحداث في القصة أو من خلال إبراز بعض العادات والتقاليد التي ألفها الشخص، حيث تتضمن كل قصة على شخصيات رئيسية وشخصيات ثانوية، بالإضافة إلى الحبكة أو العقدة والحل، وقد تكون بعض القصص ذات نهاية مفتوحة تُترك للقارئ، وقد تكون النهاية سعيدة أو تعيسة، وفي سياق دراسة كفاية الاتصال الكتابي ضمن مبحث اللغة العربية يطرح كتاب الكفايات اللغوية للصف الأول الثانوي المقرر للفصل الدراسي الثاني سؤال اكتب ملخصا باحداث القصه التي خططتها وصفات شخصياتها.
محتويات
اكتب ملخصا باحداث القصه التي خططتها وصفات
إن الهدف من سؤال ” اكتب ملخصا باحداث القصه التي خططتها وصفات شخصياتها” هو إبراز قدرة الطالب ومهارته في كتابة القصص القصيرة الهادفة التي تحمل معنى بارز، مع توضيح عناصر القصة بذكر الزمان والمكان والشخصيات والحبكة وغير ذلك، وإليكم ملخصا باحداث القصه :
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل، عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة … إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا، وتملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .. لكن أكبر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران، وبها باب خشبي، غير أنه ليس له سقف، وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب، نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندس في أحضانها، لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقاً في البلل .. أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران، وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.. فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا، وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب !! ما أجمل الرضا .. انه مصدر سعادة وهدوء البال ووقاية من أمراض المرارة والتمرد والحقد.
اكتب ملخصا باحداث القصه التي خططتها وصفات شخصياتها، كانت هذه القصة مثال على الرضا والقناعة، وتأكيداً على أن القناعة كنز لا يفني، فقد شعر الطفل الصغير الفقير بالرضا لوجود باب يحميه من تساقط المطر، وأحس بمن يعانون هذه المعاناة ويواجهون الفقر والبؤس وهطول المطر.