الطمأنينة تبطل الصلاة بتركها، الصلاة بُني عليها الاسلام، وهذا لا يحمل الا تأكيد قوياً على مكانة الصلاة وعظمتها، وكونها من العبادات التي لا يمكن للمسلم الولوج عنها أو التهاون بها، ففي الوقت الذي يستند الدين الاسلامي بها وتعد من دعائمه وركائزه الاساسية عليها ان تكون ايضا من دعائم حياة الانسان المسلم بحيث لا يمر يومه بدون أداء العبادات المفروضة عليه والتي منها الصلاة، حيث فرض الله على الانسان المسلم خمس صلوات، وتحمل الصلاة الكثير من الفضائل والآثار الطيبة التي تظهر بشكل واضح في حياة الانسان وفي المجتمع الذي يعيش فيه، كما ان الصلاة تُزين قلب المسلم بالإيمان، وتجمل حياته، وتهديه وتصلح حاله، وتقربه من الله، وتقوي الصلة بين وبين الله، لأن العلاقة بين العبد وربه تقوى بالصلاة والعبادات والأعمال الصالحة، وتضعف بالتهاون بالصلاة واجتناب الاعمال الصالحة والمُضي في طريق الذنوب والخطايا، وما يزيد من فضل الصلاة ومكانتها انها تجمع كل الفضائل التي تندرج في العبادات، حيث تعد جامعة للعبادات القلبية والعقائدية والبدنية واللفظية، وفيما يلي سنبين هل الطمأنينة تبطل الصلاة بتركها.
محتويات
الطمأنينة تبطل الصلاة بتركها؟
الصلاة لها العديد من الفضائل، حيث تكفر الصلاة عن الذنوب والخطايا، وتعد هي الملجأ الذي يلتجئ له المسلمون، حيث تبعث الصلاة في نفس المسلم عزة ورفعة كبير، وهذا لكونه يتذلل لله عز وجل ويفتقر له ويبين حاجته وعوزته لله دون غيره، كما يعلن المسلم في الصلاة التحرر من القيود ويسلم امره كاملاً لله عز وجل، وتقترن الصلاة بشكل كبير بحسن الخلق واستقامته، وهذا ما بينته لنا الآيات القرآنية، ومن اهم مسببات السكينة والطمأنينة والراحة والسعادة هي الصلاة، حيث تولد في قلب المسلمين راحة كبيرة جداً، تجعلهم مطمئنين ولكن الطمأنينة تبطل الصلاة بتركها، فيما يلي نوضح هذا الامر:
- الطمأنينة تبطل الصلاة بتركها؟
- صواب.
تعتبر الطمأنينة ركن من اركان الصلاة، مثلها مثل الركوع والسجود، حيث لا يمكن للإنسان الصلاة بدون أن يركع او يسجد أو يقرأ التشهد، وبالمثل فإن كان المسلم غير مطمئناً في صلاه فهي باطلة لأن الطمأنينة تبطل الصلاة بتركها.