تحكيم شريعة الله تعالى في شؤون الحياة كلها والرجوع إليها عند النزاع هو مفهوم التحاكم إلى شرع الله، إن الله عز وجل قد خلق الإنسان في هذا الكون وذلك من أجلِ غاية واحدة والتي هي عبادة الله عز وجل، وهذا ما أمر الله عز وجل به عبادهِ المُسلمين، وأيضاً كُلف الإنسان بإعمار الكون، والله عز وجل لم يخلق الإنسان في هذا الكون دون أن يتواجد منهج أو دليل يُرشد الإنسان إلى الطريقِ الصحيح، ولهذا أرسل الله عز وجل الرسل ومعهم الكُتب السماوية، والتي تحمل الكثير من الضوابطِ الشرعية والأحكام التي تعمل على تنظيم حياة البشر، ونواصل هذا الحديث بطرحِ سؤال تحكيم شريعة الله تعالى في شؤون الحياة كلها والرجوع إليها عند النزاع هو مفهوم التحاكم إلى شرع الله، والذي سنجيب عنه في السطورِ الآتية.
محتويات
تحكيم شريعة الله تعالى في شؤون الحياة كلها والرجوع إليها عند النزاع هو مفهوم التحاكم إلى شرع الله
إن التشريع الإسلامي هو ذلك التشريع العالمي، والذي قد تم الإشارة له في آياتِ القُرآن الكريم، كما وأن الأحاديث في السنةِ النبوية قامت بتوضيح التشريع الإسلامي، والدليل على ذلك قول النبي الله صلى الله عليه وسلم: (أُعطيتُ خمسًا لم يُعطَهنَّ أحدٌ منَ الأنبياءِ قَبلي: نُصِرتُ بالرُّعبِ مَسيرةَ شهرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا، وأيُّما رجلٍ من أُمَّتي أدرَكَتْه الصلاةُ فلْيُصلِّ، وأُحِلَّتْ لي الغَنائمُ، وكان النبيُّ يُبعَثُ إلى قومِه خاصةً، وبُعِثتُ إلى الناسِ كافةً، وأُعطيتُ الشفاعة)، وتجدر الإشارة هُنا إلى أن الشريعة الإسلامية يتم تعريفها في الاصطلاح بأنّها: هي ما شرعه الله عز وجل لعباده من مجموعةِ من الأحكامِ الشرعية، والتي قد جاء بها النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وهذه الأحكام إما أن تكون أحكاماً اعتقاديّةً أو أحكاماً عمليّةً، والتي يجب على المُسلمين الإيمان بها، حيثُ أن هذه الأحكام هي سبب في سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وفي هذا الحديث نعود لسؤال تحكيم شريعة الله تعالى في شؤون الحياة كلها والرجوع إليها عند النزاع هو مفهوم التحاكم إلى شرع الله، والذي كانت إجابته هي:
- صواب.