هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك، يُعتبر النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والرسل، والذين أرسلهم الله عز وجل لدعوةِ الناس لعبادتهِ وحده لا شريك له، حيثُ أن إرسال الرسل كان لغاية وهي أن لا يكون للناس حجة على اللهِ يوم القيامة، وقد ميز الله عز وجل النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم بالكثيرِ من الميزات عن غيرهِ من الأنبياءِ الآخرين، ولعل من أهمِ تلك الميزات أن النبي عليه الصلاة والسلام قد أرسل لكافة البشر على عكسِ الأنبياء الآخرين الذين أرسلوا لقومِ مُعين، ولقي النبي عليه الصلاة والسلام العديد من الأفرادِ والذين آمنوا به واتبعوه، وضمن هذا السياق نرغب في التطرقِ لسؤال تعليمي هام إلا وهو هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك، وسنجيب عنه في هذه السطور.
محتويات
هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك
هُناك الكثير من الأفرادِ الذين لقوا النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم أثناء حياته ودعوته للدينِ الإسلامي، والذين كان لهم الدور الهام في مُساندةِ النبي عليه الصلاة والسلام أثناء دعوته والمشاركة في كافةِ تفاصيل حياته خلال الدعوة الإسلامية، كما وأن قد بذلوا كل غالي ونفيس في سبيلِ نشر الدعوة إلى الله، وليس ذلك فحسب وإنما شارك هؤلاء الأفراد في الكثيرِ من المعاركِ والغزواتِ الإسلامية، والذين قد أبلوا بها بلاءً حسناً بها، وكما أنهم قد ساندوا النبي عليه الصلاة والسلام أثناء مواجهة أعدائه والعمل على صدرهم، وقد اتصف كل فرد من هؤلاءِ الأفراد بالكثيرِ من الصفاتِ الحسنة، والذين ورد ذكرهم في الكثيرِ من الكُتب الإسلامية، حيثُ أنهم قدموا الكثير من الإنجازاتِ المُختلفة خلال تاريخ الدولة الإسلامية، والذين أُطلق عليهم مُسمى مُعين، وضمن هذا الحديث نرغب في التطرقِ لسؤال تعليمي هام إلا وهو هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك، وسنجيب عنه في سطور هذه الفقرة.
وإجابة السؤال هي عبارة عن ما يأتي:
- الصحابي.