هداية التوفيق هي، إن الله عز وجل قد أرسل جميع أنبيائه ورسله لهداية الناس إلى طريق الحق والصواب، والعمل على إخراجهم من الظُلماتِ إلى النور، حيثُ أن الهداية هي من الأمور التي كلف الله عز وجل بها الأنبياء، والذين كُلفوا بتبليغ الناس برسالةِ الله عز وجل، وتجدر الإشارة هُنا إلى أن الهدايةَ هي ليست من مسؤوليةِ الأنبياء، وذلك كون الهداية مقرها هو القلب، وبهذا تكون الهداية هي من الأمورِ التي بيد الله عز وجل، والدليل على ذلكِ قول الله عز وجل:( و إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء)، ومن فضلِ الله عز وجل على عبادهِ هو الهداية، حيثُ أن هداية القلب تساعد على شعورِ الإنسان بالراحةِ والسعادة، وذلك كونه قريباً من اللهِ عز وجل، وخلال هذا الحديث عن الهدايةِ التي هي من نعمِ الله عز وجل علينا نرغب في التطرقِ لسؤال تعليمي هام يدور حول هذا الموضوع، حيثُ كان السؤال هو هداية التوفيق هي، والذي سوف نتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في هذه السطور.
هداية التوفيق هي
هُناك الكثير من النعمِ التي قد أنعم الله عز وجل بها على عبادهِ المُسلمين، ولعل من أهمِ تلك النعم هي الهداية، حيثُ أن الهداية أيضاً تُعتبر من الأرزاق التي يمنح الله عز وجل بها عبادهِ، فالله عز وجل يهدي من يحبِ إلى طريق الحق والصواب، والهداية هي من الأمورِ التي تكون بيدِ الله عز وجل، حيثُ أن لا أحد من البشرِ يتمكن من هدايةِ الناس، وذلك كون الهداية مقرها القلب، والجدير بالذكر أن الهدايةَ نوعين إلا وهما هداية الدلالة والإرشاد، وهداية التوفيق، وتجدر الإشارة هُنا إلى أن هُناك فرق بين كل من هداية الدلالة والإرشاد، وهداية التوفيق، كما وأنه هُناك أمثلة مُتنوعة على كلِ من هذه الأنواع، وهنا نرغب في التطرقِ لسؤال هداية التوفيق هي، حيثُ أننا سوف نوضح لكم الإجابةِ الصحيحة له في هذه السطور.
والإجابة هي كالتالي:
- تيسير كافة أمور الإنسان، فيفتح الله سبحانه و تعالى أبواب الرزق للشخص المهدي، فمن شاء أن يهديه يشرح صدره للهداية، ويوفّقه إليها.