الحيوان المؤذي لا يجوز قتله لأن ذلك ينافي الرحمة، حدد الشرع الاسلامي الحيوانات التي يجوز قتلها والحيوانات التي يحرم قتلها، والحيوانات التي اقر الاسلام قتلها كان السبب من وراء هذا الأمر انه حيوانات مؤذية وتسبب الضرر للإنسان، وقبل ان نتطرق للحديث عن هذه الحيوانات، سنبين الحيوانات التي حرم الشرع الاسلامي قتلها ومنها طائر الهدهد وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من قتل الهدهد، حيث لا يسبب الهدهد أي ضرر للإنسان ولا يمكن ان يؤذيه، والحكمة من مشروعية قتل بعض الحيوانات كانت تبعاً للضرر البليغ الذي تسببه للإنسان، وكان الاسلام رحيماً بالإنسان حين احل قتلها، حتى لا تصيبه بأي أذى، ويساعد الهدهد بشكل كبير على حماية البيئة من الآفات والحشرات التي تضرها، ويعد من الطيور الأليفة التي تُبهج النظر ويحبها الانسان وتنفعه، ومن ضمن الحيوانات التي نهى الاسلام عن قتلها حيوان الطرد والنملة والنحل، وهذا تبعاً لكونها كائنات أليفة أولاً ولا تسبب اي ضرر للإنسان، كما انها تنفعه بشكل كبير، ولكن يمكن قتل النمل في حال كان من النوع الضار، كما يمكن قتل النحل اذا سبب ضرراً للإنسان أو ابتعد عن مكانه الأساسي، وفيما يلي نتحقق من العبارة التالية: الحيوان المؤذي لا يجوز قتله لأن ذلك ينافي الرحمة.
محتويات
الحيوان المؤذي لا يجوز قتله لأن ذلك ينافي الرحمة؟
أجاز الاسلام قتل بعض الحيوانات وهذا تبعاً لما تسببه للإنسان من ضرر، ويمكن أن تسبب هذه الأضرار موت الانسان، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم الحية والغراب والأبقع والفأرة والكلب العقور والحدأة”، حيث احل الاسلام قتل الخنزير لكونه يسبب الكثير من الأمراض للإنسان، كما ان النبي عيسى يقتله في آخر الزمان، وهذا الأمر أكد على وجوب قتل الخنزير، كما أن الكلب المُجاز قتله هو الكلب العقور الذي يسبب ضرر للإنسان ويمكن أن يؤذيه، ويندرج تحت مسمى الكلب العقور الأسد والذئب والنمر، أما الفأر فيتم قتله لانه ينقل البكتيريا الضارة للإنسان، وتكون اجابتنا عن سؤالنا كالتالي:
- الحيوان المؤذي لا يجوز قتله لأن ذلك ينافي الرحمة؟
- خطأ.