لو أخبرك أحد أصدقاءك أنه يتابع برنامج تلفزيوني يبث كل أسبوع ويتضمن معرفة حظك اليوم أو حظك هذا الأسبوع من خلال الأبراج ومعرفة برجك اليوم وما إذا كنت سعيد أو حزين خلال الأيام المقبلة. ماذا ترى فعله هذا وتصديقه لمثل هذه البرامج، تعتبر النصيحة أفضل ما يمكن أن يقدمه الاشخاص لبعضهم البعض، لأنه من خلالها يتم توجيه بعض من الارشادات بطريقة لبقة تقنع الشخص بمدى الخطأ الواقع فيه، تجعله يتقبل النصيحة بكل محبة وقبول، والنصيحة في الاسلام تكون في النهي عن المفاسد والهداية إلى طريق الرشد والصلاح، ولكن ماذا لو أخبرك أحد أصدقاءك أنه يتابع برنامج تلفزيوني يبث كل أسبوع ويتضمن معرفة حظك اليوم أو حظك هذا الأسبوع من خلال الأبراج ومعرفة برجك اليوم وما إذا كنت سعيد أو حزين خلال الأيام المقبلة. ماذا ترى فعله هذا وتصديقه لمثل هذه البرامج ؟
محتويات
لو أخبرك أحد أصدقاءك أنه يتابع برنامج تلفزيوني يبث كل أسبوع ويتضمن معرفة حظك اليوم أو حظك هذا الأسبوع من خلال الأبراج ومعرفة برجك اليوم وما إذا كنت سعيد أو حزين خلال الأيام المقبلة. ماذا ترى فعله هذا وتصديقه لمثل هذه البرامج ؟
لو أخبرك أحد أصدقاءك أنه يتابع برنامج تلفزيوني يبث كل أسبوع ويتضمن معرفة حظك اليوم أو حظك هذا الأسبوع من خلال الأبراج ومعرفة برجك اليوم وما إذا كنت سعيد أو حزين خلال الأيام المقبلة. ماذا ترى فعله هذا وتصديقه لمثل هذه البرامج ؟
الإجابة الصحيحة:
أحذره بالقول من مخاطر متابعة برامج الحظ والأبراج، فالله تعالى هو العالم بالغيب، ولا يوجد سواه يعلم ذلك، ويمكن أن نستدل ببعض الأحاديث الشريفة التي تنهى عن إتباع مثل هذه البرامج وسماعها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد برئ مما أُنزل على محمد، ومن أتاه غير مصدق له لم تُقبل له صلاه أربعين ليلة”، وبالتالي كل من يصدق هذه النجوم ويعتقد أنها تضر ولتنفع بدون إذن الله تعالى أو أن غير الله يعلم بالغيب فهو كافر ويخرج من ملة الإسلام.