يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه، نهى الدين الاسلامي عن كثير من الصفات التي لا تليق بالمسلمين ولا يجب لأي مسلم ان يكون متصفاً بها وهذا لكونها تُضعف ايمانه وتقلل من قدره ومكانته، وتُضعف العلاقة بينه وبين الله، وتزيد من رصيد سيئاته، ومن هذه الصفات التجسس، حيث يعد التجسس من مظاهر سوء الظن، والسبب في تحريم الاسلام له كونه صورة من صور ضعف الايمان، كما انه يدل على ضعف تدين الانسان، ودناءة النفس وضعف همتها وانشغالها بالتوافه، ويعد التجسس من الطرق التي تؤدي لقطع صلات الانسان بالمسلمين، وهذا يولد الكثير من العداوات والمشاحنات، كما انه يؤدي لتقويض كبير في العلاقات، ويبث الفرقة في المجتمع المسلم، وكل هذه الآثار لا يقبل بها الاسلام أبداً لذلك كان التحريم هو الحكم في التجسس، وفيما يلي نتبين صحة أو خطأ العبارة التالية: يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه.
محتويات
يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه؟
لا يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه، وهذا لكونه يؤدي للكثير من المساوئ والضلال، كما يولد المشاحنات والكره والبغض بين الناس، ويؤدي لفساد الحياة، ويجعل كل الحياة ممتلئة بالشكوك وسوء الظن، ولا يأمن حينها الانسان على خصوصياته لأنه عُرضة لتجسس الناس عليه ومعرفتها وكشف عورته، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم، أو كدت أن تفسدهم”، وفيما يلي نوضح اجابة سؤالنا:
- يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه؟
- عبارة خاطئة.
من مضار التجسس أنه يُولد الكثير من الكراهية بين الناس، ويدفع كل انسان للتفكير في الانتقام من الذي تجسس عليه وتتبع عوراته، وكشف ستره، وهذا الأمر يُشيع الفاحشة بين المسلمين وينشر العداوات، ويُعرض الشخص الذي تجسس على شخص آخر نفسه لغضب الله عليه.