إن ما نشأ في بعض المجتمعات المعاصرة اليوم من الويلات المتلاحقة، لا مصدر لها سوى البعد عن الله والصد عن تحكيم شرع الله .، امر الله تعالي بتحكيم شرعه في المجتمعات كلها، وهذا الأمر جاء مصرحاً به في الايات القرآنية كما ان الله حذر من عدم تطبيق شرعه والاحتكام له، ونبه الناس من اتباع اهوائهم واعتبارها سبباً لاجتنابهم التحكيم بشرع الله، كما ان ما دون حكم الله اعتبره الله حكم الجاهلية، وهذا يؤكد بشكل جازم على ضرورة التحكم بشرع الله، وهذا لان حكم الله هو أحسن الأحكام، والمقصود بتحكيم شرع الله اي اتخاذ الانسان الشريعة الاسلامية اساساً يحكم من خلالها على أي أمر يمر عليه في حياته، وهذا يساعده بمعرفة القرار الصحيح الذي يجب عليه اتخاذه بكل طمأنينة، وفيما يلي نوضح العبارة التالية: إن ما نشأ في بعض المجتمعات المعاصرة اليوم من الويلات المتلاحقة، لا مصدر لها سوى البعد عن الله والصد عن تحكيم شرع الله .
محتويات
إن ما نشأ في بعض المجتمعات المعاصرة اليوم من الويلات المتلاحقة، لا مصدر لها سوى البعد عن الله والصد عن تحكيم شرع الله .؟
يساعد التحكيم الى شرع الله في أن تكون وجهة المسلم في حياته هي الوجهة الصحيحة، وهذا يحميه من الوقوع في الخطأ أو الانحراف عن الطريق الصحيح، كما يبين شرع الله الحكم الصحيح الذي يجب على المسلم اتخاذه، والتحكيم الى شرع الله يحقق عدة أمور ومنها سلامة الاعتقاد في القلب، والتوحيد والامن والأمان والاستقرار، والبركة وتنمية المال وانتشار الاخلاق الحميدة وترك الرذيلة ورفع الظلم، ومحاربة الفساد وفض النزاعات بين الناس، ومن خلال هذه الآثار يمكن الحكم على عبارتنا، والحكم عليها يكون كما يلي:
- إن ما نشأ في بعض المجتمعات المعاصرة اليوم من الويلات المتلاحقة، لا مصدر لها سوى البعد عن الله والصد عن تحكيم شرع الله .؟
- عبارة صحيحة.
المجتمعات المعاصرة تعاني الكثير من المشكلات والأزمات وهذا تبعاً لبعدها عن الله وصدها عن تحكيم شرع الله، وهذه المجتمعات لن تشهد على خير أبداً الا اذا حكمت بشرع الله وطبقته.