حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة، إن الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة وهي فرض على كل مسلم ومسلمة، وإن الله أنزل القرآن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وذلك ليكون دستوراً للأمة، وليكون مرجعاً لهم في كل الأحكام الشرعية، وذلك من خلال الأحكام التي وردت في الآيات الكريمة جملة وتفصيلاً، وأما الأحكام التي لم يتم تفصيلها في القرآن الكريم فصلتها السنة النبوية من خلال الأحاديث الشريفة، ومنها حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة، ومن الأحكام في الصلاة ما هو مستحب وما هو مكروه، وما هو واجب.
محتويات
حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة
الصلاة هي فرض واجب على كل مسلم ومسلمة، وموافقة المأموم للإمام مكروه، وأيضاً تكون محرمة، لأن ظاهر نصوص الشريعة تبين تحريمها، وذلك إذا كبر المأموم بعد تكبيرة الإمام قبل أن ينقطع صوته، أو يستوي راكعاً، والواجب عليه أن ينتظر حتى ينقطع صوت الإمام، ويستوي راكعاً، أو يستوي ساجداً، وعلى المأموم ألا يسابق أو يوافق إمامه، فقد قال رسول الله ﷺ : ولا تكبروا حتى يكبر، ولا تركعوا حتى يركع وقال: فكبروا إذا كبر فكبروا” وهذا دليل على أن المأموم يجب أن يتصل بالإمام بعده لا قبله ولا معه، لذلك على المأموم انتظار حتى انقطاع صوت الإمام، وحكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة:
- مكروه ومحرم
ما حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة
المأموم هو المصلي الذي يقف خلف الإمام، وعليه موافقة الإمام، وعدم سباق الإمام والانتظار حتى ينقطع صوت الإمام، أو أن يستوي راكعاً أو ساجداً، فما حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة هذا ما نصت عليه الأحاديث النبوية ووضحته، وهو:
- الجواب / محرم
للإمام شروط ليكون صالحاً للإمامة، وعلى المأموم أن يراعي عدم موافقة الإمام أو مسابقته، فما حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة هو محرم.