يجب على المزكي أن يتحرى بزكاته المستحقين لها، تعد الزكاة على أنها من الأركان الخمسة الرئيسية للإسلام، كما ان الزكاة تعد على انها الركن الثالث من أركان لإيمان، والزكاة من الفرائض الواجبة على كافة المسلمين الذين تتوافر فيهم الشروط الواجبة أن يؤديها لمستحقيها على أكمل وجة، فإن من أنكر الزكاة من المسلمين يعتبر على أنه من الكفار والمرتدين عن الدين الإسلامي وذلك لكون الزكاة من أركان الإسلام الخمسة، فإن من أسقط ركنا من أركان الإسلام الخمسة فيصبح إسلامه ناقصا، وقد وردت الكثير من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية عن الزكاة، وفي أغلب الآيات القرآنية لقد ورد ذكر الزكاة مقرونا بالصلاة، ومن أبرز الآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر الزكاة مقرونا بالصلاة قولة تعالى عز وجل: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ، يجب على المزكي أن يتحرى بزكاته المستحقين لها.
محتويات
يجب على المزكي أن يتحرى بزكاته المستحقين لها
كما ورد التشديد على الزكاة في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وذلك للأهميه الكبيرة للزكاة ومدى التأثير الإيجابي في الحياة المجتمعية للمسلمين، كما تعتبر الزكاة طهرا للمال والنفس والمجتمع، حيث فرض الله عز وجل الزكاة من أجل أن لا يكون هناك فقير في المجتمعات المسلمة وحتى يعمل المسلم على قضاء احتياجات أخية المسلم، فلو لم تكن هناك أهمية ملحة على الزكاة لما جعلها الله تعالى من أركان الإسلام الخمسة التي تعد على أنها لو نقص إحداها فإن صاحبها يخرج الدين الإسلامي.
- السؤال هو : يجب على المزكي أن يتحرى بزكاته المستحقين لها؟
- الإجابة على السؤال هي : أن يستشعر أنها لتطهير المال والنفس، أن يدفع زكاته بنفس راضيه وطيبه، ولا يترفع على الفقراء، أن يتجنب المن بالزكاة.