العله في الحكم على العرافه والكهانه، هُناك الكثير من العاداتِ والتقاليد التي قد انتشرت في العصرِ الجاهلي، والتي لا زالت معروفة إلى يومنا هذا على الرغم من أن الدين الإسلامي قد أكد على حُرمانية هذه العادات، ولعل من أهمِ تلك العادات هي السحر والعرافة والكهانة، حيثُ أن هُناك الكثير من الأفرادِ المشعوذين والذين يدعوا بأنهم يستطيعوا علاج العديد من الأمور والأمراضِ من خلالِ السحر أو الكهانة، حيثُ أن هؤلاء الأفراد قد تواجد في الكثيرِ من دولِ العالم سواء الدول الإسلامية أو الدول الغربية، ونجد أن هؤلاء الأفراد يستغلوا جهل الناس في تلكِ الأمور، والجدير بالذكر أن السحر والشعوذة هي من الأمورِ التي قد حذر منها الله عز وجل في الكثيرِ من الآياتِ القُرآنية، وذلك كونه يُعتبر من الأمورِ المُحرمة في الشريعةِ الإسلامية، والحديث عن الكهانة والعرافة يدعونا نتوقف عند سؤال تعليمي هام يدور حول هذا الموضوع، حيثُ كان السؤال هو العله في الحكم على العرافه والكهانه، والذي سنتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في هذه السطور.
محتويات
العله في الحكم على العرافه والكهانه
انتشر الكثير من الأمورِ والعاداتِ السلبية والخاطئة، والتي قد نهى عنها الشرع الإسلامي كما تعرفنا عليها في بدايةِ المقال إلا وهي السحر، والعرافة، والكهانة، والجدير بالذكر أن كل من السحر والعرافة والتنجيم يُعتبر من علومِ البشر، ويتوجب التنويه هُنا إلى أنه هُناك اختلاف بين كل من هذهِ المُصطلحات، حيثُ أن السحر يُعتبر هو الأعظم من بينِ تلك العادات، والجدير بذكره أن السحر والكهانة والعرافة تُعتبر من الشركِ بالله عز وجل، حيثُ أن الكاهن أو العراف يتخذ مع الله عز وجل شريك له، وهذا ما حرمه الشرع الإسلامي، حيثُ أن الله عز وجل وحده لا شريك له يستحق العبادة، ولا أحد سوى الله، وضمن هذا الحديث نعود لسؤال العله في الحكم على العرافه والكهانه، والذي سنوافيكم بإجابتهِ فيما يأتي.
والإجابة لسؤال العله في الحكم على العرافه والكهانه هي عبارة عن:
- أن الكهنة والعرافة علم من علوم البشر ويتحدوا به الله تعالى وهذا حرام بكل تأكيد.