يقاس كل من الشغل والطاقه بوحده، كونهما مفهومان ملتصقان بحيث يعبر كلاً منهما على الآخر، ولا مجال للحديث عن الشغل دون التطرق للحديث عن الطاقة والعكس تماماً يحدث، حيث لا يمكن الحديث عن الطاقة دون التطرق للحديث عن الشغل، وكان الرابط بين هذين المفهومين نابع من الرابط بين العالمين الذين ساهما مساهمة كبيرة في فهم الشغل والطاقة بالصورة التي باتت واضحة لدينا والتي وضحتها الكتب الدراسية في المراحل التعليمية المختلفة، ومن أهم العلماء الذين ارتبط بهما مفهوم الشغل والطاقة العالم جيمس جول والعالم نيوتن، أما نيوتن فكانت دراساته تدور حول القوة والعلاقات التي تربط القوة بالحركة، وقام بوضع مجموعة من القوانين تبعاً لدراسته المستفيضة للقوة، كما بين ان القوة هي التي تغير في سرعة الجسم وتسارعه، ويكون لهذه القوة فعل ويكون للجسم الذي تؤثر عليه ردة فعل تساويها مقداراً ولكنها تختلف معها في الاتجاه، وكان دور العالم الفيزيائي جيمس جول قائم على بيانه قانوناً مهماً لا يمكن لعلم الفيزياء الولوج عنه بتاتاً وهو قانون حفظ الطاقة الذي يؤكد على أن الطاقة لا تفنى ولكن تتحول هذه الطاقة من صورة لأخرى، وتبعاً لهذا القانون استطاع الانسان ترجمة تغيرات الطاقة حوله، وفيما يلي نوضح اجابة سؤال يقاس كل من الشغل والطاقه بوحده.
محتويات
يقاس كل من الشغل والطاقه بوحده؟
الشغل هو القدر الذي يتم استخدامه من الطاقة حتى يتم تحريك الجسم من موضعه الى موضع آخر، أي أن الجسم لا يمكنه الحركة إلا إذا أثرنا عليه بقوة وهذه القوة لها مقدار ويسمى هذا المقدار “الشغل”، أما الطاقة فهي تعد أحد الخصائص التي تتميز بها المواد، ومن اهم مميزات الطاقة أنها غير فانية وغير مستحدثة، ولكن هذه الطاقة يمكنها أن تتغير من شكل لشكل آخر، ويتواجد الكثير من انواع الطاقة التي نشهدها في العالم الشارع بنا، ومن أشهر انواع الطاقة التي نشهد عليها في حياتنا طاقة الحركة التي يكتسبها الجسم تبعاً لحركته وطاقة الوضع التي يكتسبها الجسم تبعاً لوضعه، واجابتنا تكون بالشكل التالي:
- يقاس كلا من الشغل والطاقة بوحدة؟
- الجول.