من الوفاء للوطن أن نحب العمل ونتطلع إلى النجاح

من الوفاء للوطن أن نحب العمل ونتطلع إلى النجاح، إن الله عز وجل قد خلق الإنسان وجعله مفطور على الكثيرِ من الأمور، حيثُ أن حُب الوطن يكن في قلبِ الإنسان بشكل فطري، لذا نجد أن كافة الأفراد الذين يعيشوا في الوطنِ ينتموا له انتماءً شديداً، والذين يضحوا من أجلِ المُحافظة عليه والدفاع عنه، وهذا ما يجعلنا نسمع كثيراً عن أسماءِ الشُهداء والمُجاهدين في كافةِ الأوطان، والذين ضحوا بأرواحهمِ من أجلِ الدفاع عن الوطن، حيثُ أن الوطن هو المكان الذي يستقر بهِ الإنسان، ويتمكن من الشعورِ بالأمن والأمان ويقوم بتلبية كافة الاحتياجات الأساسية التي يُريدها، كما وأن الإنسان يسعى بشكل كبير من أجلِ تحقيق طموحاته، والسعي للحصولِ على كافةِ الحقوق له، ومنها حق الحرية، ونواصل هذا الحديث بطرحنا لسؤال من الوفاء للوطن أن نحب العمل ونتطلع إلى النجاح، والذي سنجيب عنه فيما يلي.

من الوفاء للوطن أن نحب العمل ونتطلع إلى النجاح

من الوفاء للوطن أن نحب العمل ونتطلع إلى النجاح
من الوفاء للوطن أن نحب العمل ونتطلع إلى النجاح

إن الشريعةِ الإسلامية قد راعت بشكل كبير حُب الإنسان الفطري للوطن، والذي يُخلق مُتعلقاً في المكانِ الذي نشأ وترعرع، والجدير بالذكر أن هُناك الكثير من الآياتِ القُرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والتي تضمنت الحديث عن الأوطانِ والتي تحمل اسم الدِّيار في مصادرِ التشريع الإسلامي، كما وأن الشريعة الإسلامية قد جعلت الجهاد في سبيل الله من أهمِ الأمور في الحياة، والتي لهُ مكانة عظيمة في الإسلام، كما وأنه نجد أن هُناك الكثير من المواقفِ الجلية والتي قد تضمنت عليها السنة النبوية، حيثُ أن هذه المواقف ما هي إلا أمثلة على حُبِ الوطن وقيمته في نفوسِ الأفراد، ومن أهم تلك المواقف موقف النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وذلك عندما قام أهل قريش بإيذائه وجعله يخرج من مكة المكرمة،  فقال: (أمَا واللهِ إني لأَخرجُ منكِ وإني لأعلمُ أنك أحبّ بلادِ اللهِ إلى اللهِ وأكرمهُ على اللهِ؛ ولولا أهلكِ أخرجُوني منك ما خَرجتُ)، ونواصل بطرح سؤال من الوفاء للوطن أن نحب العمل ونتطلع إلى النجاح، حيثُ إننا سوف نتعرف على إجابتهِ، والتي هي عبارة عن ما يأتي:

  • العبارة صحيحة.
Scroll to Top