من الأمثلة على تعبيد الأسماء لغير الله، الجدير بالذكرِ أن الدين الإسلامي قد حث أبناء الأُمة الإسلامية أن يتم تسمية الأبناء بالأسماءِ الحسنة وذات المعاني الجيدة، حيثُ أن تسمية المولود هي من حقوق الأبناء على آبائهم، ويتوجب التنويه هُنا إلى أن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قد حرص كُل الحرص على أن يقوم باختيارِ الأسماء الحسنة، وقد نهى أبناء الأمة الإسلامية عن التسميةِ بالعديدِ من الأسماء والتي تُعتبر من الشركِ بالله، وهي التعبيد لغير الله تعالى، وهُناك الكثير من الأمثلةِ على تعبيدِ الأسماء لغير الله، والذي يُعتبر من الأمور المنهي عنها في الشريعةِ الإسلامية، وضمن حديثنا هذا نرغب في مواصلتهِ بطرحِ سؤال تعليمي هام إلا وهو من الأمثلة على تعبيد الأسماء لغير الله، والذي سوف نتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في سياق هذه المقالة.
محتويات
من الأمثلة على تعبيد الأسماء لغير الله
في الشريعةِ الإسلامية يُستحب للمُسلمِ أن يقوم بتسمية المولود بالأسماءِ والتي يكون فيها تعبيد لله عز وجل، حيثُ أنه هُناك حكمة ومشروعية من تلك الأسماء، حيثُ أنها تجعل المُسلم يستشعر بعبوديةِ الله عز و جل، وكما أنها تُشعر المُسلم بالانقيادِ التام لله عز وجل، وقد حث النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم بتسمية المولود الجديد أسماء التعبيد لله عز وجل، والدليل على ذلكِ قوله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ أحَبَّ أسْمائِكُمْ إلى اللهِ عبدُ اللهِ وعَبْدُ الرَّحْمَنِ”، وهذا يدل على أن تعبيد الأسماء لله يُعتبر من الأمور المُستحبة في الشريعةِ الإسلامية، وفي المُقابلِ نجد أن تعبيد الأسماء لغير الله عز وجل يُعتبر من الأمورِ المُحرمة في الشريعةِ الإسلامية، حيثُ أنه لا يجوز للمسلم أن يُسمي بالأسماء التي فيها تعبيداً لغير الله تعالى، سواء كان هذا التعبيد لملكِ مُقرب أو لنبي مُرسل، أو غيرهم، وضمن هذا الحديث نرغب في طرحِ سؤال من الأمثلة على تعبيد الأسماء لغير الله، والذي سنجيب عنه فيما يلي.
والإجابة الصحيحة هي عبارة عن ما يأتي: