إذا تساوى شخصان في حفظ القرآن الكريم يقدم للإمامة، إن الصلاة صلة بين العبد وربه، كما أن للصلاة فضل عظيم لذلك خصها الله تعالى بخصوصية عظيمة أن جعل فرضها في ليلة مباركة هي ليلة الإسراء والمعراج في السموات العلا، وهذا تأكيداً على أهميتها بل إنها الحد الذي يفصل بين المسلم والكافر ويميز بينهما، فالصلاة أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، لذلك يحرص المسلم على تأدية الصلوات الخمس المفروضة في اليوم والليلة ملتزماً بأركانها وسُننها وشروطها مع الالتزام بوقتها، فيما تعتبر صلاة المسلم في جماعة داخل المسجد سنة مؤكدة، يحرص المسلم على تأديتها لما في ذلك من أجر عظيم ومضاعف، وفي سياق دراسة الإمامة والائتمام من مبحث الفقه يأتي سؤال إذا تساوى شخصان في حفظ القرآن الكريم يقدم للإمامة.
محتويات
أكمل إذا تساوى شخصان في حفظ القرآن الكريم يقدم للإمامة
الإمام هو الشخص الذي يؤم بالمسلمين أثناء الصلاة في جماعة، ويتم اختياره وفق أسس ومعايير محددة بحيث يكون الأكبر عمراً أو الأكثر حفظاً للقرآن الكريم أو الأفقه علماً، حيث يعتبر إتقان حفظ وقراءة سورة الفاتحة من أهم وابرز صفات الإمام، كما يُعد الكبر في السن من معايير المفاضلة عند اختيار الإمام.
- إذا تساوى شخصان في حفظ القرآن الكريم يقدم للإمامة الأعلم بالسنة، أو الأفقه بينهم.
إذا تساوى شخصان في حفظ القرآن الكريم يقدم للإمامة الأكثر فقهاً وعلماً بالسنة النبوية وذلك لقدرته على التعامل مع الأمور المفاجئة أثناء الصلاة من خلال القياس أو الاجتهاد، وذلك لأهمية الإمام في الصلاة حيث يسير المصلون والمأمومين خلفه في الصلاة، وتصح صلاتهم بصلاة الإمام، لذلك وجب اختيار الإمام الأكثر حفظاً للقرآن الكريم والأكثر فقهاً وعلماً في الدين.