اذا دعيت الى هدى فان لي مثل اجر من اتبعني، لقد دعانا الإسلام وحثنا على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وما حاء في القرآن الكريم، وأمرنا بالعلم الشرعي تعليمه وتعلمه، فالعلوم الشرعية ينبثق عنها علم الحديث، وعلوم القرآن، وقد جعل الإسلام لمن يدعو غيره لعمل صالح بأن يكون له مثل اجر من تبعه، وهذا ما نصت عليه الأحاديث النبوية، وتنقسم الهداية إلى هداية التوفيق وهي هداية يختص بها الله عز وجل، وهداية الإرشاد وهي هداية يخص بها الله عباده الصالحين وأنبيائه، فهل اذا دعيت الى هدى فان لي مثل اجر من اتبعني ؟
محتويات
اذا دعيت الى هدى فان لي مثل اجر من اتبعني
لقد حث الإسلام على تعلم علوم القرآن والسنة، وتبليغها وتعليمها للناس جميعاً، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله)، فمن يعمل الخير، والعمل الصالح ويدل عليه غيره من الناس فله أجره وأجر ما عمل به، فالإسلام دين يسر، ودين عظيم فتح لنا من أبواب الخير ما نعمل به فننتفع، ويكون لنا الجنة بمثل ما عملنا، فإن عمل الخير ودل العباد عليه يعود على من قام به بالخير والأجر العظيم، فالله رؤوف بعباده حكيم قادر على كل شيء جعل لعباده الصالحين مكانة عظيمة، وإن لهم الجنة بما صبروا وعملوا، وإن العبارة اذا دعيت الى هدى فان لي مثل اجر من اتبعني:
- الإجابة / عبارة صحيحة
اذا دعيت الى هدى فان لي مثل اجر من اتبعني صح أم خطأ
الدعوة إلى الله تعالى فيها أجر عظيم، وتعليم الناس أصول علمهم سبب في الحصول على الأجر والثواب من الله عز وجل، ودليل ذلك ما رواه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَنْ دَعَا إِلَى هُدىً كانَ لهُ مِنَ الأجْر مِثلُ أُجورِ منْ تَبِعهُ لاَ ينْقُصُ ذلكَ مِنْ أُجُورِهِم شَيْئًا)، وبذلك فإن العبارة اذا دعيت الى هدى فان لي مثل اجر من اتبعني:
- صح
العبارة اذا دعيت الى هدى فان لي مثل اجر من اتبعني عبارة صحيحة بالدليل من الحديث الشريف الذي أوردناه في أعلى هذا المقال.