السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط وطريقة حسابها كالتالي، تعرف الصفا بأنها عبارة عن نوع من الأحجار الملساء والعريضة، أما في الاصطلاح فالصفا هو عبارة عن مكان مرتفع يقع في جهة الجنوب الشرقي من البيت الحرام في مكة المكرمة، أما المروى في اللغة فتعريفها هو الأحجار البيضاء البراقة والصلبة التي يقدح منها شرار النار، أما في الشرع فالمروى هو مكان مرتفع أيضاً في مكة المكرمة في الجهة الشرقية الشمالية من بيت الله الحرام، حيث جعل الله سبحانه وتعالى السعي بين الصفا والمروى من الشعائر الدينية في مناسك الحج والعمرة، السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط وطريقة حسابها كالتالي.
محتويات
السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط
إن السعي بين الصفا والمروى يبدأ بعد أن يصلي المسلم ركعتين في المقام الإبراهيمي، ومن بعد العودة إلى الحجر الأسود واستلامه، وبعدها يتوه الساعي إلى الصفا، ويجب على الساعي تلاوة قول الله تعالى عند وصوله إلى الصفا وهو: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ)، حيث يبدأ السعي من الصفا، والدليل على ذلك هو قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به)، فعند الوصول إلى الصفا يتوجب الصعود عليه ويرى البيت الحرام منه ويقوم باستقبال القبلة، وثم يقوم بتوحيد الله تعالى وتكبيره وحمده، وعليه بالدعاء الخاص بهذا المقام الذي ورد في أحاديث السنة النبوية، ثم يدعو الله بما يشاء من الدعاء.
- السؤال هو: السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط وطريقة حسابها كالتالي؟
- الإجابة هي: يبدأ الجاح السعي بين الصفا والمروى من منطقا الصفا إلى المروى أو بالعكس، ولكن يشترط بان يختم من المكان الذي بدا منه سواء كان الصفا أو المروى، والغاية من ذلك أن يقف الحاج أربع مرات عند الصفا وأربع مرات عند المروى، والدليل الشرعي على ذلك هو قول الصحابي الجليل عبدالله ابن عمر رضوان الله عليه: (إنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- كانَ إذَا طَافَ بالبَيْتِ الطَّوَافَ الأوَّلَ، خَبَّ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا، وَكانَ يَسْعَى ببَطْنِ المَسِيلِ إذَا طَافَ بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ. وَكانَ ابنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذلكَ).