اذا كان المأموم واحدا فأين يقف بالنسبة للإمام، إن الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة، والتي يقوم الإسلام عليها، ويصلي المسلمون خمس صلوات في اليوم، ولكل صلاة وقتها فلا يتأخر ولا يقدم المصلي أي من الصلوات عن وقتها، وقد جاء في القرآن الكريم أحكام خاصة بالصلاة والشريعة الإسلامية وجاءت السنة مفصلة لهذه الأحكام وموضحة لها، فالله عز وجل خلق الخلق ووضع لهم الأحكام الشرعية، ووضح لهم تعاليم الدين والأحكام الشرعية التي تعد بمثابة دستور لهم، وقد أرسل الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس تعاليم دينهم، فاذا كان المأموم واحدا فأين يقف بالنسبة للإمام وضح إجابتك بحسب ما جاء في السنة.
محتويات
اذا كان المأموم واحدا فأين يقف بالنسبة للإمام
المأموم هو الشخص الذي يقف خلف الإمام لأداء فريضة الصلاة، والإمام هو الشخص الموكل بإقام الصلاة وخلفه المصلون، وللإمامة شروط بحسب ما حدده الشرع، وبما جاء في الكتاب والسنة، وجاء في السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة جماعة: (لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ)، وهذا دليل على أن على المأموم الإلتزام بالوقوف بالشكل الصحيح خلف الإمام، فاذا كان المأموم واحدا فأين يقف بالنسبة للإمام ؟ ونجيب على هذا السؤال بما يلي:
- يقف على يمين الإمام ولا يكون حذاءه متقدم على الإمام أو متأخر.
على المأموم أن يلتزم ما جاء في السنة النبوية، وأن لا يتقدم على إمامه، وللإمامة شروط وضحاها السنة النبوية، على الإمام أن تتوفر فيه شروط الإمام ليكون صالحاً لأن يؤم المصلين، واذا كان المأموم واحدا فأين يقف بالنسبة للإمام فعلى المأموم حينها أن يقف على يمين الإمام وأن لا يتقدم حذاءه عليه ولا يتأخر.