صلى عبدالعزيز إمامًا في صلاة الظهر، و بعد الصلاة تذكر أنه لم يكن على طهارة فماذا يفعل؟ تعد الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد جعل الله الصلاة فريضة على المسلمين كافة، بأن يقوم المسلم بتأدية خمس صلوات مفروضة في اليوم والليلة تقرباً إلى الله تعالى وابتغاء مرضاته، فالصلاة حد فاصل بين الكفر والإيمان، وقد شدد النبي على تأدية الصلاة في وقتها بل وحث المسلمين على تأدية الصلاة في جماعة لما في ذلك من أجر عظيم، وفي سياق دراسة الإمامة والائتمام ضمن مادة الفقه من الدراسات الإسلامية يأتي سؤال صلى عبدالعزيز إمامًا في صلاة الظهر، و بعد الصلاة تذكر أنه لم يكن على طهارة فماذا يفعل؟
محتويات
صلى عبدالعزيز إمامًا في صلاة الظهر، و بعد الصلاة تذكر أنه لم يكن على طهارة فماذا يفعل
لقد حث النبي على صلاة الجماعة لما لها من أهمية عظيمة على المجتمع عدا عن الأجر والثواب العظيم والفوز والفلاح في الدنيا الآخرة، حيث أن الصلاة في جماعة تعوّد المسلم على النظام والنظافة، يتمثل النظام عند اصطفاف المسلمين في صفوف منتظمة لتأدية الصلاة، والنظافة في الحرص على الوضوء قبل الصلاة باعتبارها ركن من أركان الصلاة، بالإضافة إلى المحافظة على طهارة الملابس والمكان، وتساهم في نشر المحبة بين أفراد المجتمع من خلال الالتقاء عند كل صلاة والمصافحة بعد الصلاة، في سياق دراسة الإمامة والائتمام يأتي سؤال صلى عبدالعزيز إمامًا في صلاة الظهر، و بعد الصلاة تذكر أنه لم يكن على طهارة فماذا يفعل؟
- يقوم بالوضوء وتأدية الصلاة مرة أخرى لوحده، أما صلاة المصلين فهي صحيحة لعدم علمهم بذلك.
يقوم الإمام بتأدية الصلاة ليقتدي به المصلين، وذلك بعد اختيارهم ضمن معايير مختلفة منها : أن تكون الأفضلية للأكثر حفظاً وقراءة للقرآن الكريم، ثم الأعلم بالسنة النبوية، ثم الأقدم هجرة، يليه الأقدم إسلاماً، وأخيراً الأكبر سناً، قد يقع الإمام في بعض الأخطاء سهواً أو نسياناً وعليه أن يُحسن التصرف لذلك من الأفضل أن يكون الإمام متفقه في الدين، وبذلك يكون تصرف صلى عبدالعزيز إمامًا في صلاة الظهر، و بعد الصلاة تذكر أنه لم يكن على طهارة فماذا يفعل؟ هو أن يتوضأ ويصلي منفرداً.