علل يعد البلاستيك من أكثر المواد صعوبة في عملية إعادة التدوير، الحفاظ على البيئة والحد من ظاهرة التلوث البيئي، أصبحت من أهم البرامج التي تعمل بها البلديات ومؤسسات الحفاظ على البيئة، ويتم ذلك من خلال إستخدام طرق بسيطة تساعد في الحد من التلوث مثل إعادة التدوير وإعادة الإستخدام وإعادة التصنيع، وتعتبر إعادة التدوير من أهم الطرق، التي تساعد في رفع مستوى النظافة في البيئة، والحد من عملية التلوث البيئي، ويتم في إعادة التدوير جمع النفايات المستعملة، وإعادة تصنيعها وتدويرها، من أجل إستخدامها مجدداً، وتختلف إعادة تدوير البلاستيك عن المواد الأخرى، حيث تعتبر أكشر صعوبة، لذلك علل يعد البلاستيك من أكثر المواد صعوبة في عملية إعادة التدوير.
محتويات
عملية إعادة تدوير البلاستيك
تعتبر النفايات البلاستيكية من أكثر أنواع النفايات إنتشاراً في البيئة، والتي تبقى في البيئة كما هي، حيث أن المواد البلاستيكية لا يمكن أن تتحلل بفعل العوامل البيئية، فنجد الكثير من النفايات البلاستيكية الملقاة على الأرض مثل العلب والأكياس والزجاجات وغيرها من المواد البلاستيكية، لكن وجد أصدقاء البيئة أن الحل الأمثل لمثل هذه الظاهرة، هو إعادة تدويرها في مصانع مخصصة لذلك.
علل يعد البلاستيك من أكثر المواد صعوبة في عملية إعادة التدوير
هناك عدة أسباب تجعل إعادة تدوير المواد البلاستيكية أكثر صعوبة من المواد الأخرى، ونذكر من هذه الأسباب ما يلي:
- إن إعادة تدوير البلاستيك يحتاج إلى وقت وجهد، قد يعطل إنتاج المواد البلاستيكية الجديدة.
- تحتاج إعادة تدوير البلاستيك إلى ميزانية مرتفعة.
- قلة المعدات والآلات التي يتم إستخدامها في إعادة التدوير.
- عدم القدرة على إعادة تدوير بعض المواد بسبب تلفها وتلوثها بالأصباغ.
- إختلاط المواد البلاستيكية مع بعضها، وصعوبة التخلص من الأوساخ.
- لا يفضل الناس إستهلاك البلاستيك الذي تتم إعادة تدويره.
علل يعد البلاستيك من أكثر المواد صعوبة في عملية إعادة التدوير، تحتاج إعادة تدوير البلاستيك إلى وقت وجهد، مما يؤثر على عملية تصنيع المواد البلاستيكية الجديدة، وذلك بسبب قلة المعدات والآلات التي يتم إستخدامها في إعادة التدوير.