من أراد الحج أو العمرة ومر على أحد المواقيت وهو من غير أهلها فإنه يحرم منها، يُعتبر الحج هو واحد من ضمنِ الفرائض الدينية والتي قد فرضها الله عز وجل على عبادهِ المُسلمين، حيثُ أن الحج يُعتبر ركن أساسي من أركانِ الإسلام الخمسة، وهو واجب على كُلِ مُسلم ومُسلمة قادر عليه، وركن الحج هو ذلك الركن الإسلامي الذي قد فرضه الله عز وجل على المُسلمين في شهرِ ذي الحجة، حيثُ أنه يتم في أيامِ معدودات من هذا الشهرِ المُبارك، حيثُ أن المُسلمين يقوموا في هذه الأيام بأداء العبادات التي قد كلفهم الله عز وجل بها، وقد أوجب الله عز وجل على المُسلمين الابتعاد عن الكثيرِ من الأمورِ أثناء أداء فريضة الحج، ولعل من أهمها هو الامتناع عن الفسق، والنظر إلى ما حرمهِ الله عز وجل، وفي هذا الحديث نرغب في التطرق لسؤال تعليمي هام إلا وهو من أراد الحج أو العمرة ومر على أحد المواقيت وهو من غير أهلها فإنه يحرم منها، حيثُ أننا سوف نتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في هذه السطور.
محتويات
من أراد الحج أو العمرة ومر على أحد المواقيت وهو من غير أهلها فإنه يحرم منها
إن الله عز وجل قد تحدث عن فريضةِ الحج في الكثيرِ من آياتِ القُرآن الكريم، وقد بين الله تعالى ونبيه الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم في الأدلةِ الشرعية سواء في السنةِ النبوية الشريفة أو في آياتِ القُرآن الكريم الأحكام والضوابط الشرعية التي يجب على المُسلمين اتباعها عند القيامِ بأداء فريضة الحج، كما وأنه قد تم التطرق للحديث عن سنن وفروض وواجبات فريضة الحج في الكثيرِ من الأدلة الشرعية، والنبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قد قام بأداء تلك الأحكام عندما قام بأداءِ فريضة الحج، وقد طلب من المُسلمين الاقتداء به، وهذا الحديث نواصل به في طرحِ سؤال من أراد الحج أو العمرة ومر على أحد المواقيت وهو من غير أهلها فإنه يحرم منها، حيثُ أننا سوف نتعرف على الإجابة الصحيحة له في هذه السطور.
وإجابة السؤال هي:
- العبارة صحيحة.