الجزاء المترتب على صدق التوبه، في بعضِ الأوقات يضعف المُسلم أمام المُحرمات، وهذا ما يجعله يقع بها ويخطأ، ولكن الله عز وجل رحيم بعبادهِ ومن رحمتهِ سبحانه وتعالى فقد فتح للمسلم باب التوبة، حيثُ أن الله عز وجل يتقبل من المُسلمِ التوبة بعد وقوعه في الذنب، والجدير بالذكر أن التوبة هي من الأمور التي قد أمرنا الله عز وجل بها وقدد حدد التوبة الصادقة النصوحة، والتي قد تحدث عنها في الكثيرِ من آياتِ القُرآن الكريم، والنبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا الحسنة في كلِ الأمور، حيثُ أنه عليه السلام كان يتوب إلى الله عز وجل بشكل دائم، والتوبة لا تنحصر على المُسلم الذي يعصي الله عز وجل، وإنما تكون أيضاً لغير المُسلم الذي أراد أن يدخل في الدين الإسلامي، فالله عز وجل يتقبل التوبة، وفي هذا الحديث نعود لسؤال تعليمي وهو الجزاء المترتب على صدق التوبه، حيثُ أننا سنتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في هذه السطور.
محتويات
الجزاء المترتب على صدق التوبه
إن الله عز وجل قد شرع في الإسلام التوبة، حيثُ أن التوبة تُبين أهمية التكليف وضرورته، حيثُ أن التوبة تُساعد الفرد في مُقاومةِ المعاصي، والتي تكون مُحملة على قلبه وتجعله يشعر بعدم الراحة والطمأنينة في حياته، حيثُ أن الله عز وجل هو الرحمن الرحيم، والذي لم يُكلف النفس إلا وسعها، وقد خلق الإنسان يخطأ ويتوب، والتوبة من الأمور الهامة والتي قد تحدث عنها الله عز وجل في الكثيرِ من آياتِ القُرآن الكريم، وقد ضرب الكثير من الأمثلةِ عن الأفراد ِفي الأمم السابقة والذين عصوا الله عز وجل وقد تابوا على أفعالهم، وتقبل الله عز وجل توبتهم، والنبي عليه الصلاة والسلام كان دائماً يتوب إلى الله عز وجل، وذلك لتوضيح أهمية التوبة في الدينِ الإسلامي، وخلال هذا الحديث نعود مرة أخرى لسؤال الجزاء المترتب على صدق التوبه، حيثُ أننا سوف نتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في هذه السطور.
وإجابة سؤال الجزاء المترتب على صدق التوبه هي:
- مغفرة الذنوب والاقلاع عن المعصية.
- تبديل السيئات إلى حسنات.
- الفوز بالجنة في الآخرة.