الاجسام التي تحمل شحنات متشابهة تتجاذب والاجسام التي تحمل شحنات مختلفة تتنافر، القوة الكهربائية التي تمارس بين جسمين مشحونين بشكل معاكس مثل الأجسام المشحونة هي قوة بالمعنى نفسه الذي يعتبر فيه الاحتكاك والتوتر والجاذبية ومقاومة الهواء قوى، لذلك كونها قوة، فإن نفس القوانين والمبادئ التي تصف أي قوة تصف القوة الكهربائية، وأحد أهم هذه القوانين هو قانون نيوتن الخاص بالتفاعل، ووفقًا لقانون نيوتن الثالث، فإن القوة هي ببساطة تفاعل متبادل بين جسمين ينتج عنه دفع أو جذب متساوٍ ومعاكس لهذين الجسمين، الاجسام التي تحمل شحنات متشابهة تتجاذب والاجسام التي تحمل شحنات مختلفة تتنافر.
محتويات
الاجسام التي تحمل شحنات متشابهة تتجاذب والاجسام التي تحمل شحنات مختلفة تتنافر
إحدى أهم الطرق التي يمكن من خلالها أن نعرف أن هناك نوعين من الشحنات الكهربائية، هي عندما يتم فرك المواد المختلفة معًا بطرق معينة، فإن مجموعات محددة من المواد تؤدي دائمًا إلى شحنة صافية من نوع واحد على المادة الواحدة والشحنة الصافية من النوع الآخر على المادة الأخرى، بحيث يكون واحداً منها من الشحنة الموجبة والنوع الآخر منها يحمل الشحنة السالبة، فعلى سبيل المثال، عندما يفرك الحرير مع الزجاج، نجد بأن الزجاج تكون شحنته موجبة والحرير تكون شحنته سالبة، لأن الزجاج والحرير لهما شحنة معاكسة، فإنهما يجذبان بعضهما البعض مثل الملابس التي يتم فركها معًا، كما أنه سوف يتنافر قضيبان زجاجيان يفركان ببعضهما البعض، لأن كل قضيب به شحنة موجبة، وبالمثل فإننا لو فركنا قطعتين من القماش الحريري سوف نجد بانهما تتنافران، لأن كل قطعة من القطعتين لها شحنة سالبة.
- السؤال هو: الاجسام التي تحمل شحنات متشابهة تتجاذب والاجسام التي تحمل شحنات مختلفة تتنافر؟
- الإجابة هي: هي عبارة خاطئة، لأن الاجسام ذات الشحنات المختلفة تتجاذب بينما التي تمتلك نفس الشحنات تتنافر.
من المعروف بأن الذرات هي أجسام متعادلة كهربائيًا، مما يعني أنها تحمل نفس الكمية من الشحنة الموجبة والسالبة، وبالتالي فإن شحنتها الصافية تساوي صفرًا، لأن الإلكترونات سالبة، فيجب أن يحتوي جزء آخر من الذرة على شحنة موجبة لكي تتعادل شحنة الذرات وتستقر كهربائياً.