من القصص الواردة في سورة مريم والدالة على عظيم قدرة الله في خرق العادات وتغيير السنن، تعتبر سورة مريم من السور القرآنية المهمة التي ذكرت فيها قصة السيدة مريم، حيث تعتبر سورة مريم من السور المدنية التي تبلغ عدد آياتها ب 98 اية، وتحتوي علي سجدة واحدة، وتحتل الترتيب التاسع عشر من آيات القران الكريم، في الجزء السادس، حيث سميت بسورة مريم نسبة الي مريم العذراء والدة النبي عيسي، فدعونا نذكر، من القصص الواردة في سورة مريم والدالة على عظيم قدرة الله في خرق العادات وتغيير السنن.
محتويات
من القصص الواردة في سورة مريم والدالة على عظيم قدرة الله في خرق العادات وتغيير السنن
تعتبر سورة مريم من السور المهمة التي انزلها الله علي نبيه الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم، حيث أظهرت السورة معجزات الله عزوجل في خلقه وقدرته علي كل شيء، حيث يتمثل عظيم قدرة الله في خرق الله للعادات وتغيير السنن، والتي تتمثل في قصة سيدنا عيسي، وامه مريم رضوان الله عليها، حيث حملت السيدة مريم العذراء بنبي الله عيسي عليه السلام، دون اب حملت به وانجبته، واتهمها قومها باتهامات عظيمة، حيث امر الله نبيه عيسي بالتحدث وتبرأت امه، مما نسب اليها من اتهامات، حيث تجلت معجزات الله في حمل السيدة مريم العذراء، بالنبي عيسي عليه السلام وتكلمه بالمهد.
أيضا تجلت قدرت الله عزوجل في قصة سيدنا زكريا، حيث انجب بعد ان بلغ من العمر عتيا، وكانت امراته عاقرا وانهم بلغ منهم الشيب، وكبروا في العمر، وان زوجته لم يقر منها بطفل، واتت الملائكة تبشره بغلام اسمه يحيي، حيث امتلكت الدهشة قلب نبي الله زكريا، ان تلد زوجته وهي عجوز ولم تلد قبل ذلك، حيث امره الله بالسكوت وعدم اخبار قومه، الا بالإشارة، حيث امرهم بتسبيح الله عزوجل صباحا ومساء.