بم تدرك صلاة الجماعة، تعتبر الصلاة ركن من أركان الإسلام، وقد فرض الله الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، والتي حدثت قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، حيث فرض الله على المسلمين خمس صلوات في اليوم، وهي صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، وقد سن الرسول عليه الصلاة والسلام صلاة الجماعة، حيث تكون صلاة الجماعة بإمام يقف في المقدمة ويقف خلفه المصلين سواء كان واحد أو مجموعة، ويقوم المصلين بمتابعة الإمام في الصلاة، فإن سجد سجدوا، وإن ركع ركعوا، ففي صلاة الجماعة بركة لذا يجب أن يحرص المصلين عليها وعلى إدراكها، فبم تدرك صلاة الجماعة.
محتويات
بم تدرك صلاة الجماعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام، فقد أدرك الصلاة”، يكون إدراك صلاة الجماعة بإدراك لو ركعة مع الإمام، أي بأن يقوم المصلي بالركوع قبل أن يعتدل الإمام من ركوعه ويقول سمع الله لمن حمد، فلا يدرك صلاة الجماعة من وصل بعد إعتدال الإمام من الركوع، أو عند التشهد الأخير، وبهذا تكون فاتته صلاة الجماعة، حيث يأخذ أجر الصلاة فقط ويفوته أجر صلاة الجماعة، فمن أدرك الإمام في ركعة يدخل في الصلاة معه، ثم يصلي ما فاته من الصلاة بعد التسليم، لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: “فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا”.
بم تدرك صلاة الجماعة، تدرك صلاة الجماعة ولو بركعة واحدة مع الإمام، فالأولى بالمسلمين هو الحرص على صلاة الجماعة في وقتها، ولكن إن حدث أن تأخر وتخلف عن صلاة الجماعة لعذر وظرف قاهر، وحضر إلى صلاة الجماعة فإن أدرك الإمام قبل أن يعتدل من ركوعه الأخير، فقد كتب له أجر صلاة الجماعة، ومن أدرك الإمام في أقل من ركعة، أي عند التشهد فهو غير مدرك لصلاة الجماعة.