دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على استحقاق الله وحده للعبادة.

دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على استحقاق الله وحده للعبادة، خلق الله عز وجل الإنسان واستخلفه في الأرض وجعل مهمته الوحيدة هي عبادته وحده وإصلاح الأرض والدعوة لعبادة الله تعالى ف الهدف الرئيسي والأسمى الذي خلق الله تعالى الإنسان لها هي العبادة وتعرف على أنها: اسم شامل وجامع لكل ما يحبه الله من أعمال الناس التي يرضاها ما ظهر منها وما بطن، وأهم هذه الأعمال الصلاة والزكاة وصلة الأرحام ، والصدق، وحج البيت، والابتعاد عن النفاق وكل ما يبغضه الله عز وجل ولا  يرضى عنه، ولكي نعرف علام دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على استحقاق الله وحده للعبادة سنحاول الإجابة عليه كالتالي.

هل دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على استحقاق الله وحده للعبادة؟

هل دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على استحقاق الله وحده للعبادة؟
هل دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على استحقاق الله وحده للعبادة؟

إذ خلق الله الإنسان لعبادته وحده وعمارة الأرض وإصلاحها، وتوحيد الله ومن هذا المنطلق لا بد أن نتعرف على أسام التوحيد بشكل بسيط لكي نحاول الإجابة عن هذا السؤال، وينقسم التوحيد إلى أقسام كثيرة أهمها: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية وهما نفس المحتوى والمعنى مع اختلاف بسيط بحيث يعرف توحيد الربوبية على أنه إقامة العبادات لله فقط مع الاقتناع التام والكامل بأن الله وحده لا شريك له وأنه خالق الكون ومبدعه، وهو الذي يتحكم فيه والمتصرف الوحيد والقائم على تدبيره وخصه وحده بالعبادة، فلا بد أن يؤمن الإنسان ان الله خالق ومبدع هذا الكون، وعلى سبيل المثال ظاهرة مرج البحرين وهذه الظاهرة دليل قاطع وجازم ولا مجال للشك فيه على قدرة الله وإبداعه، ومرج البحرين هي: ظاهرة طبيعية كونية تم اكتشافها منذ مئات السنين وهي نقطة اتصال والتقاء الماء المالح بالماء العذب دون الاختلاط بينهما، ومن خلال هذا الشرح والربط بين تعريفنا للتوحيد والعبادة والتعرف على ظاهرة مرج البحرين يطرح سؤال هل دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على استحقاق الله وحده للعبادة؟ الإجابة على هذا السؤال:

السؤال/ دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على استحقاق الله وحده بالعبادة

الإجابة/ إجابة خاطئة، بل هو توحيد بالله لأن الإنسان لا بد أن يؤمن إيمانا تاما بالله عزو جل وببديع خلقه ولا يشرك به شيئا.

ومن هذا وبعد التعرف على إجابة السؤال، لا بد للإنسان أن يحمد الله في كل وقت وحين على هذه النعم العظيمة التي أوجدها وخلقها على الأرض، وخلق الإنسان واختصه لعمارة هذه الأرض وميزه بهذه النعم عن غيره من المخلوقات فعلى الإنسان أن يخلص العبادة والثقة لله تعالى بأنه الخالق الواحد الأحد.

Scroll to Top