فلان كثير الرماد كناية عن، قبل التعرف على اجابة هذا السؤال علينا أن نتطرق لمعنى الكناية وأهميتها، حيث نعني بالكناية هي الكلام الذي يصدر عن الإنسان ولكنه يريد به غيره، اي استخدام الكلام في معنى غير معناه الذي يظهر، كما يمكن أن يكون المقصود فيه المعنى الأصلي له، بحيث يجوز هذا الأمر في الكناية، وتنقسم الكناية تبعاً للمعنى الذي يتم الاشارة عليه من خلالها إلى: كناية عن صفة أو كناية عن موصوف، أو كناية عن نسبة، وتكون كناية الصفة من خلال ذكر الموصوف ضمن سياق الكلام، وتكون هذه الكناية إما كناية قريبة أو بعيدة، أما كناية عن موصوف فتكون من خلال ذكر الصفة بصورة مباشرة ويجب ان تختص هذه الصفات بالموصوف ولا يجب أن تتعداه، أما كناية عن نسبة تكون من خلال كون المكني عنه نسبة تم اسنادها الى الذي تم الاتصال به في الكناية، ويمكن تقسيم الكناية الى اربع اقسام تبعاً لاعتبار اللوازم، والتي تكون كالتالي: تعريض، تلويح، ايماء، رمز، وفيما يلي نوضح اجابة سؤال فلان كثير الرماد كناية عن.
محتويات
فلان كثير الرماد كناية عن؟
يمكن اعتبار الكناية من أدق الأساليب البلاغية التي يتم استخدامها في اللغة العربية، حيث تعتبر الكناية بليغة بدرجة كبيرة جداً بحيث تتعدى بلاغتها “الحقيقة والتصريح”، حيث يتم الانتقال من خلال الكناية من الملزوم إلى اللازم، وهذا الأمر بحد ذاته يُعطي الكناية دقة ومتانة وبلاغة وفصاحة مميزة جداً، ويمكن استخدام الكناية في التعبير عن كثير من الأمور التي يمكن التحاشي عن ذكرها والتعبير عنها بالصورة الصريحة، لذا يلجأ الانسان لتوظيف الكناية للتعبير عما يريد التعبير عنه بحرية من خلال ابهام ما يريد ابهام وتوضيح ما يريد توضيحه في اطار بلاغي منمق ومُتقن الالفاظ وبليغ بشكل كبير، وبعدما وضحنا معنى الكناية في البلاغة وأهميتها ودورها الكبير في اثراء اللغة العربية، نوضح اجابة سؤالنا كالتالي:
- فلان كثير الرماد كناية عن؟
- كثير الكرم.
فلان كثير الرماد كناية عن كثرة كرمه، حيث كان العرب في القدم يستخدمون هذه الكناية بكثرة للتعبير عن الأشخاص الذين يتميزون بالجود والكرم الشديد.