يختلف الهازل عن الجاد في الحكم عند السخرية، والاستخفاف بصفات الله تعالى، أو أفعاله. خلق الله عز وجل الإنسان وصوره في أحسن تصوير، ولعل من أعظم نعم الله علينا هي أن فطرنا على الدين الإسلامي، فالدين الإسلامي يحمل الكثير من القيم والأخلاقيات التي تقوم سلوك الإنسان وتجعله إنسانا صالحا في الدنيا خلوقا مع مجتمعه الشارع به، كما حرم الدين الإسلامي بعض السلوكيات وأهمها السخرية لما لها من آثار سلبية، ومن هذا المنطلق نذهب للإجابة عن سؤال هل يختلف الهازل عن الجاد في الحكم عند السخرية، والاستخفاف بصفات الله تعالى، وأفعاله.
محتويات
هل يختلف الهازل عن الجاد في الحكم عند السخرية، والاستخفاف بصفات الله تعالى، وأفعاله؟
وضع الله عز وجل في القران الكريم العديد من القيم والمبادئ، والأخلاقيات، والسلوكيات التي حث الإنسان وأمره على التحلي بها، ومنها الصدق، والاحترام، واللين، والكلمة الطيبة، لما لهذه الأخلاقيات والسلوكيات من أثار تعود على الفرد والمجتمع بالنفع والفائدة، فالتحلي بمثل هذه الأخلاق يثبت ويقوي أواصر المحبة ويدعمها في المجتمع فيصبح مجتمع مترابط متماسك متحلي بالأخلاق الحميدة الحسنة، كما ونهى الله عز وجل عن بعض السلوكيات التي لها آثار سلبية كبيرة تعود على الفرد بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام بالضرر والتفكك ومن أهم هذه السلوكيات التي نهى الله عنها في القران الكريم(السخرية والاستهزاء والهمز واللمز والغيبة والنميمة والكذب)، وغيرها الكثير من هذه السلوكيات التي نهانا الله عز وجل عن التعامل فيها مع بعضنا البعض، فما بالنا لو استهزأنا بذات الله سبحانه فقد توعد الله عز وجل الذين يسخرون من الدين ويستخفون بأحكامه بالعقاب الشديد كما ورد في معظم آيات القران التي تبين حكم مثل من يسخر ويستهزأ بأوامر وصفات الله عزو جل، وبناء على ما تقدم ننتقل للإجابة عن سؤال هل يختلف الهازل عن الجاد في الحكم عند السخرية، والاستخفاف بصفات الله تعالى، وأفعاله :
الإجابة/
لا يختلف الهازل عن الجاد في الحكم عند السخرية والاستخفاف بصفات الله تعالى ،و أفعاله.