حكم متعاطي السحر في الشرع، عرف علماء الأصول الأحكام الشرعية بأنها خطاب وجهه الله سبحانه وتعالى لعباده من خلال القراءن الكريم أو من خلال الرسول صلى الله عليه وسلم اذ نجد أن هنالك العديد من الأحكام الشرعية التي أصدرها الله تعالى في كتابه الكريم بشكل موجز غير مفصل، لكن جاءت السنه النبوية موضحة ومفسره لتلك الأحكام حتى يسهل على الناس فهمها والإستفادة منها في حياتهم اليومية، ويجدر بالذكر أن الأحكام الشرعية التي أصدرها الله تعالى ووجهها لعباده مقسمة لعدة أقسام منها للإلتزام بعمل ما وجوباً أو استحباباً، أو لترك عمل ما تحريماً أو كراهية، أو لتخيرهم بين عمل شيء ما أو تركه، والأن ضمن حديثنا عن الأحكام الشرعية سوف ننتقل للتعرف على حكم متعاطي السحر في الشرع.
محتويات
حكم متعاطي السحر في الشرع
نجد أن هنالك الكثير من الناس الذين لديهم جحود وكفر بالله تعالى يلجأون الى السحر والسحره وذلك بسبب اعتقادهم الخاطئ بأنه السحره لديهم القدرة على تحقييق رغباتهم وإحتياجاتهم، فمن الناس ما تستخدم السحر لتدمير حياة شخص ما، أو لتدمير علاقة زوجان، أو إخوان، أو أقارب وأصحاب، لكن قد بين الإسلام أن السحر يعتبر من أعظم الموبقات والكبائر التي يمارسها الناس، وكذلك يعتبر السحر من نواقض الإسلام، بعد التعرف على السحر والأهداف النابعه من استخدام السعر والشعوذة أصبح بإمكاننا التعرف على إجابة سؤال حكم متعاطي السحر في الشرع.
- السؤال: حكم متعاطي السحر في الشرع
- الإجابة: السحر كفر وضلال وقد اعتبره علماء الفقه بأنه من السبع الموبقات وهو شرك بالله؛ لأن السحرة لا يتوصلون إلى السحر إلا بعبادة الشياطين والتقرب إليهم بما يحبون من الدعاء والذبح والنذر والاستعانة وغير ذلك.