الحسد والحقد بين الناس من أسباب انتشار الزور في الأقوال والأفعال والشهادة، هناك الكثير من المخاطر التي تترتب على الحسد والحقد بين الناس، حيث أن الحسد يدمر ويؤذي ويهدم الحاسد حتى قبل أن يصل المحسود، حيث يتعرض الحاسد لخمس عقوبات قبل أن يصل حسده للمحسود والتي هم: غم لا ينقطع، مصيبة لا يؤجر عليه، مذمة لا يحمد بها، سخط الرب، عدم التوفيق يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وهذه العقوبات الخمسة تبين الخطورة المترتبة على الحسد والحقد بين الناس، حيث أن الحاسد يعد عدواً لنعم الله التي أنعم بها عليه، حيث يبغض الحاسد كل ما أنعم الله عليه به، كما أنه يسخط لقسمة الله، وينظر لما يمتلكه غيره، كما انه بخل بفضل الله عليه، وخذل اولياء الله وأدى لزوال النعمة عنهم تبعاً للحسد والحقد، وأعان الشيطان وهذا من أخطر كما يقوم به الحاسد، ويتنافى الحسد والحقد تماماً مع الايمان بالله، وفيما يلي نتحقق من صحة العبارة الحسد والحقد بين الناس من أسباب انتشار الزور في الأقوال والأفعال والشهادة.
محتويات
الحسد والحقد بين الناس من أسباب انتشار الزور في الأقوال والأفعال والشهادة؟
يتعرض المسلمين تبعاً للحسد والحقد لكثير من الأذى، حيث يسبب الحسد أضراراً بالغة على المحسود، وهذه الأضرار بإمكانها أن تُلحق حياته بتأثيرات سلبية عديدة ولا تنتهي، كما ان الحسد يمزق المجتمع ويفرقه، ويزرع الفرقة والشحناء والبغض بين افراده، كما يساعد في نشر الجرائم، ويمنع الحسد والحقد بين الناس قبول الحق والاذعان له، وهذا يدلل بشكل صريح على المخاطر التي تلحق بالإنسان والمجتمع تبعاً لانتشار الحسد والحقد بين الناس، وفيما يلي نجيب عن سؤالنا، والإجابة كالتالي:
- الحسد والحقد بين الناس من أسباب انتشار الزور في الأقوال والأفعال والشهادة؟
- عبارة صحيحة.
الحسد والحقد بين الناس من أسباب انتشار الزور في الأقوال والأفعال والشهادة، وهذا نتيجة لسعي الانسان الحق الضرر بالشخص الذي يحسده ويكرهه، فيلجأ للتزوير في أقواله وافعاله وشهادته حتى يصيبه بالضرر والأذى البليغ.