الطيرة المنهي عنها هي التي تدفع الانسان الى الفعل او الترك

الطيرة المنهي عنها هي التي تدفع الانسان الى الفعل او الترك، قد انتشرت الكثير من العادات و التقاليد التي تمثل بها العرب قبل الإسلام، و اعتقدوا أنها فعلا ذات تأثير، فالكثير من العادات و التقاليد في الجاهلية التي جاء الإسلام و بين حرمانيتها،  و أنها تخرج المرء من دينه و من شرعيته، و لعل من بين الأمور التي نهى عنها الإسلام وكان العرب متمثلين بها منذ القدم هو التطير أو الطيرة و هو عبارة عن عن الظن السيء الذي يسكن بالقلب، حيث كانت الطيرة فعل من أفعال الجاهلية التي استخدموها في تسهيل عملهم ويعد التطير من الأعمال السيئة، فالتطير هو خلاف التفاؤل و هو التشاؤم، فالتفاؤل من الأمور التي دعا الإسلام، و ما جاء ليبين أهمية الفأل الحسن، و حرمانية التطير حيث قال عليه الصلاة و السلام (لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة)، ومن سياق الحديث نجيب على سؤال الطيرة المنهي عنها هي التي تدفع الانسان الى الفعل او الترك.

حقيقة الطيرة المنهي عنها هي التي تدفع الانسان الى الفعل او الترك

حقيقة الطيرة المنهي عنها هي التي تدفع الانسان الى الفعل او الترك
حقيقة الطيرة المنهي عنها هي التي تدفع الانسان الى الفعل او الترك

الطيرة المنهي عنها هي التي تدفع الانسان الى الفعل او الترك، التطير هو  التشاؤم و هو عكس التفاؤل، وهي الاعتقاد و الظن السيء فقد جاء الدين الإسلامي مبين أن التطير من الأمور المحرمة، فالنبي صل الله عليه و سلم أظهر في صريح السنة النبوية أنه لا يحب التطير و أنه ينهى عنه و يدعو إلى الفأل الحسن، حيث قال عليه الصلاة و السلام (لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة)، وبناء على ذلك نتوجه لإجابة السؤال التعليمي المطروح، و الذي ينص على:

  • السؤال التعليمي: الطيرة المنهي عنها هي التي تدفع الانسان الى الفعل او الترك؟
  • الإجابة الصحيحة: كان قديمًا من عادة الناس عند الجاهلية يعملون على تحريك عش طائر بحيث إذا ذهب هذا الطائر واتجه ناحية اليمين تفاءلوا وأكملوا عملهم وسعوا إليه، ولقد حرم النبي صل الله عليه و سلم التطير و دعا إلى التفاؤل، فهذا أمر منهي عنه و محرم.
Scroll to Top