الحلف بغير الله وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بانه شرك والمراد به شرك، ينتشر بين الناس عادة الحلف بالأشياء المختلفة غير الحلف بالله سبحانه وتعالى، فمنها ما هو مشروع ومنها ما هو غير مشروع، حيث نجد بان الكثيرون يقومون الحلف بالولي وبالنبي وبغيرها من الأمور، ومنهم من يحلف بكتاب الله تعالى القرآن الكريم، وبعضهم يحلف بالطلاق، حتى أنه أصبحت تلك الأيمان عادة عند الكثير من الناس، ولكن هل تساءل هؤلاء الناس إن كانت أيمانهم شرعية أو لا؟ سنتعرف على بعض تلك الامور في مقالنا حول: الحلف بغير الله وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بانه شرك والمراد به شرك.
محتويات
الحلف بغير الله وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بانه شرك
الكثير من الناس يلجأ إلى الحلف من اجل إثبات صدقه وتأكيد موقفه وتبرئة نفسه، ولكنه لا يكترث إن كان يمينه هذا مشروعاً أو لا، وهل سيغضب الله سبحانه وتعالى بيمينه أو لا؟، في الجاهلية نجد بان الناس كانوا يعبدون الأصنام ويحلفون بها كونها كانت آلهتهم المتعارف عليها فيما بينهم، وعندما جاء الدين الإسلامي وجب ما قبله من الشرك ونبذ تلك الأمور أصبح اليمين مقترناً باسم الله سبحانه وتعالى فقط، حيث أن الدين الإسلامي يدعو إلى توحيد الله عز وجل في العبادة ونبذ كافة أشكال الشرك بالله عز وجل، ومنها ان يحلف المسلم بشيء غير الله تعالى، فهو شكل من أشكال الشرك بالله تعالى، وهو ذنب يجب التوبة عنه توبة نصوحة فلا يعود إليها أبداً، ومما سبق نجد بان الدين الإسلامي نهى عن كافة أشكال الحلف بغير الله تعالى بل واعتبرها شرك أصغر، ووضع قيود وشروط يجب على المسلم التقيد بها في أمر حلف اليمين، حيث لا يصح التحول عنها والإضافة إليها.
- السؤال هو: الحلف بغير الله وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بانه شرك والمراد به شرك؟
- الإجابة هي: شرك أصغر.
- الدليل الشرعي هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).