الدعاء الذي يقوله المسلم عند عيادة المريض السنة النبوية هو، النبي محمد صلى الله عليه وسلم دعا امته الإسلامية إلى التحلي بمكارم الاخلاق والفضائل، ومن الأخلاق الحميدة التي أمرنا بها النبي عليه الصلاة والسلام هي الأخلاق التي تتعلق بأمور البيع والشراء، وحفظ الأمانات، والتواصل مع الناس وصلة الأرحام، كما أنه حذرنا من سوء الخلق كتعذيب الناس والاستهزاء بهم وإظهار عيوبهم أمام الجميع والانتقاص منهم، لذلك نجد العديد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تحتوي في مضمونها على الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلمون، وكذلك على الأمور السيئة التي يجب عليهم تجنبها، ومن أهم الاخلاقيات الحميدة التي تنشر المودة والرحمة بين المسلمين هي زيارة المريض، حيث أن المريض وهو يعاني من أسقامه وأوجاعه يكون في أمس الحاجة إلى مواساة الناس له وزيارتهم وسؤالهم عنه والدعاء له بالشفاء العاجل، فالكلمة الطيبة صدقة، وعندما يسمع المريض الكلمات الطيبة يهون عليه ذلك الأمر من وجعه وألمه، ولكن زيارة المريض في الإسلام لها ضوابط وحدود يجب على الزائر الالتزام بها، الدعاء الذي يقوله المسلم عند عيادة المريض السنة النبوية هو.
محتويات
الدعاء الذي يقوله المسلم عند عيادة المريض
زيارة المريض لها فوائد وآثار عديدة على المريض نفسه وكذلك على الزائر، ففي زيارة المريض مواساة له ومساندة له، كما أن الزائر عندما يرضى المريض يستخلص من حاله العضة والعبرة، وبأن دوام العافية هو أمر محال، وبأن حال المسلم يتقلب ما بين الصحة والمرض، فالشيطان هو الذي لا يمرض، وبأن الأمراض والآلام تكفر من سيئات المسلمين، كما ان الزائر عليه أن يراعي ظروف المريض، فلا يجب عليه الإطالة في زيارة المريض، وعدم الإثقال عليه بكثرة الكلام، كما يجب علينا أن نستأذن من المريض قبل زيارته، لمعرفة إن كانت حالته الصحية تسمح له باستقبال الزائرين او لا، كما يجب علينا الدعاء للمريض في حضوره وفي غيابه، كما ان من يزور المريض يكون في معية الله سبحانه وتعالى.
- السؤال هو: الدعاء الذي يقوله المسلم عند عيادة المريض السنة النبوية هو؟
- الإجابة هو: ( لا بأس عليك، طهور إن شاء الله).